إعلان

عشرات من مُسلمي الروهينجا عالقون في أرض حرام على حدود الهند وبنجلاديش

02:34 م الإثنين 21 يناير 2019

الروهينجا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (مصراوي):

أعلنت السلطات في بنجلاديش، الاثنين، أنها منعت 31 من الروهينجا المسلمين القادمين من الهند من دخول البلاد، وأنهم عالقون في أرض حرام على الحدود، في وقت تنفذ فيه الهند حملة على الروهينجا.

ونقلت رويترز عن مسؤول في حرس الحدود في بنجلاديش، قوله إن هؤلاء الروهينجا الذين تقطعت بهم السبل، وبينهم نساء وأطفال، كانوا يعيشون في ولاية جامو وكشمير الهندية. وأضاف المسؤول أنه رأى بعضا من بطاقات هوياتهم التي أصدرتها وكالة الأمم المتحدة للاجئين في الهند.

وقال القائد في حرس الحدود بالمنطقة، غلام كبير، إنهم عالقون على حدود بنجلاديش مع شمال شرق الهند منذ يوم الجمعة.

وأضاف كبير في مكالمة هاتفية مع رويترز "أوقفناهم وهم يعبرون الحدود".

وتابع أن جولتين من المحادثات مع قوة أمن الحدود الهندية أمس الأحد بشأن مصيرهم "انتهتا دون التوصل لأي قرار حاسم".

وغادر مئات الآلاف من الروهينجا منازلهم بولاية راخين في ميانمار، ذات الغالبية البوذية على مر العقود، فرارا على الأخص من قمع الجيش والتمييز.

وتوجه الكثيرون إلى بنجلاديش، حيث يعيش نحو مليون منهم، لكن آخرين انتهى بهم الأمر في الهند وجنوب شرق آسيا وأبعد من ذلك.

وقال أحد أفراد قوة الحدود الهندية بولاية تريبورا للصحفيين، أمس الأحد، إنهم يقدمون الطعام والملابس لهذه المجموعة من الروهينجا، وبينها 16 طفلا.

ولم يتسن الاتصال بالقوة يوم الاثنين.

وتشير تقديرات الهند إلى أن 40 ألفا من الروهينجا يعيشون في مستوطنات متفرقة في البلاد.

لكن الحكومة الهندية، المنتمية للتيار القومي الهندوسي، تعتبرهم غرباء يقيمون في البلاد بشكل غير قانوني ويشكلون خطرا أمنيا، وأمرت بتحديدهم وترحيلهم.

وغادرت مئات الأسر من الروهينجا الهند إلى بنجلادش منذ ترحيل 7 رجال من الروهينجا إلى ميانمار في أكتوبر. وهذا الشهر أرسلت الهند أسرة من الروهينجا تضم 5 أفراد إلى ميانمار.

وتقول الأمم المتحدة إن الأوضاع ليست ملائمة لعودة الروهينجا إلى ميانمار.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان