إعلان

قرقاش يتوقع استمرار أزمة الخليج في 2019.. وقطر ترد:"سياسة أمر واقع"

01:53 م الثلاثاء 01 يناير 2019

وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

توقّع وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، استمرار الأزمة الخليجية التي تشهدها بلاده إلى جانب السعودية والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى خلال 2019، وأرجع ذلك إلى فشل الدوحة في تغيير توجّهاتها التي وصفها بالمُخرّبة.

وكتب قرقاش عبر تويتر، الثلاثاء: "في تقديري أن مقاطعة قطر مستمرة في 2019 لأنها مرتبطة بتغييرات واجبة في توجهات الدوحة المُخرّبة، وسيستمر الفشل القطري في فك الإجراءات المتخذة ضدها برغم الكلفة الباهظة".

وتابع الوزير الإماراتي "الموقف القطري يحركه الأمير السابق وعبره يدافع عن ارث أوقع الدوحة في مأزقها".

1

قطعت دول السعودية ومصر والإمارات والبحرين منذ 5 يونيو 2017، علاقاتها الدبلوماسية وروابطها التجارية مع قطر، مُتهمة إياها بدعم وتمويل الإرهاب والتدخّل في شؤونها الداخلية، الأمر الذي تنفيه الدوحة بشدة وتتهم الدول المُقاطعة لها بفرض حصار ينتهك سيادتها.

ولا تزال الدول العربية الأربع متمسّكة بمطالبها الـ13 التي قدّمتها لقطر. الأمر الذي أكّده البيان الخِتامي للقمة الخليجية الـ39 في ديسمبر الماضي بالقول إن "الأشقاء في قطر يعلمون ما هو مطلوب منهم للعودة كعضو فعال في المجلس".

من جهته، ردّ أحمد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، على الوزير الإماراتي، قائلا: "الوزير قرقاش يقدم توقعاته على المستوى السياسي لسنة 2019، في محاولة لفرض سياسة أمر واقع من وجهة نظره ولكنها مغايرة للواقع الذي اتضح فيههزائمهم سواء في حصار قطر أو الغرق في الملف اليمني والليبي، بخلاف تضعضع سمعتهم على المستوى الدولي نظرا للانتهاكات الحقوقية التي ارتكبوها".

2

وتلعب الكويت دور الوسيط بين الدول المقاطعة لقطر والدوحة منذ اندلاع الأزمة قبل أكثر من شهرًا.

وفي وقت سابق من العام الماضي، كشف وزير الخارجية القطري أن مُباحثات سعودية كويتية تُجرى لحل الأزمة، غير أن "الموقف الواضح يُشير إلى أنه لا يوجد تقدّم في موقف الدول المُقاطعة لحل الخلاف القائم، فيما تحافظ قطر على موقفها وتدعم الوساطة الكويتية"، بحسب قوله.

وقال في مقابلة مع الفاينانشال تايمز البريطانية، ديسمبر الماضي: "لا يوجد تقدم حتى الآن مع المقاطعة، وأي بادِرة نحو المصالحة يجب أن تأتي أولاً من الدول المُقاطعة لقطر، خاصة من المملكة العربية السعودية".

فيديو قد يعجبك: