إعلان

أمريكا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في طرابلس

06:58 ص الأربعاء 05 سبتمبر 2018

اجتماع اتفاق وقف إطلاق النار في طرابلس الليبية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

طرابلس - (د ب أ):

رحبت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا باتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف المتحاربة في العاصم الليبية طرابلس.

وقالت هذه الدول في بيان مشترك: "نؤكد مجددا دعمنا القوي للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة في عمله على تحقيق وقف فوري ودائم للأعمال القتالية في العاصمة الليبية".

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أعلنت الثلاثاء عن التوصل إلى اتفاق برعاية سلامة لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة بطرابلس وإعادة فتح مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس.

ووقع الاتفاق ممثلون عن حكومة الوفاق الوطني والقادة العسكريين والأجهزة الأمنية والمجموعات المسلحة الموجودة في العاصمة وضواحيها.

ويتضمن الاتفاق وقفاً فورياً للأعمال العدائية وآلية لرصد الانتهاكات،والتزام الأطراف الموقعة على الاتفاق بوقف جميع الأعمال العدائية، وعدم القيام بأية تحركات عدائية من شأنها عرقلة تطبيق وقف إطلاق النار.

ووفقا للاتفاق ، تلتزم الأطراف الموقعة أيضا بعدم التعرض للمدنيين واحترام حقوق الإنسان على النحو المنصوص عليه في القوانين الوطنية والدولية.

وتعهد الموقعون بعدم المساس بكل الممتلكات الخاصة والعامة، وضمان إعادة فتح مطار معيتيقة وكافة الطرق في العاصمة والمؤدية إليها، والامتناع عن اتخاذ أي إجراء قد يفضي إلى مواجهات مسلحة بما في ذلك جميع تحركات القوات أو إعادة تزويدها بالذخائر أو أية اعمال أخرى قد يُنظر إليها على أنها مثيرة للتوتر.

وقالت البعثة إنها سوف تقوم بالتواصل مع الأطراف الأخرى التي أعربت عن رغبتها في المشاركة في اتفاق وقف إطلاق النار ولكنها لم تتمكن من الحضور.

وأضافت البعثة أنها تلتزم بمواصلة جهودها في تيسير اللقاءات بغية ترسيخ وقف إطلاق النار ومناقشة الترتيبات الأمنية المناسبة في العاصمة.

ومن المقرر أن يواصل المبعوث الأممي مساعيه والعمل مع جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق سياسي دائم مقبول للجميع من أجل تفادي المزيد من الخسائر في الأرواح ولمنفعة الشعب الليبي.

وجاء الاجتماع على خلفية اشتباكات في العاصمة الليبية منذ يوم الاثنين الماضي بين اللواء السابع مشاة المعروف بكتيبة "الكانيات" من جهة، وكتيبتي ثوار طرابلس والنواصي وقوات الأمن المركزي التابعة لحكومة الوفاق المدعومة دوليا.

وأسفرت الاشتباكات عن سقوط عشرات القتلى والجرحى وخلفت أضرارًا مادية فادحة.

فيديو قد يعجبك: