حول العالم في 24 ساعة: الصين تؤكد رفضها التفاوض مع أمريكا و"السكين على رقبتها"

حول العالم في 24 ساعة: الصين تؤكد رفضها التفاوض مع أمريكا و"السكين على رقبتها"كتب &ndash; محمد عطايا:شهد العالم الثلاثاء، عددًا من الأحداث الهامة، كان أبرزها رفض الصين أي نوع من التفاوض مع الولايات المتحدة، بينما تضغط الأخيرة عليها، وأيضًا عزم الاتحاد الأوروبي تفادي العقوبات الأمريكية على إيران بقنوات دفع جديدة، ورد السعودية القاطع على إيران بأن طهران هي المتسبب في الفوضى.1- الصين تؤكد رفضها التفاوض مع أمريكا و"السكين على رقبتها"العلم الصيني والأمريكيقال مسؤول صيني رفيه المستوى الثلاثاء إن بلاده لا تستطيع عقد مفاوضات تجارية مع الولايات المتحدة إذا كانت الأخيرة "تضع سكينا على رقبتها (الصين)"، وذلك بعد يوم واحد من دخول الرسوم الأمريكية الإضافية على واردات من الصين بقيمة 200 مليار دولار حيز التطبيق أمس.وقال "وانج شووين" نائب وزير التجارة الصيني في مؤتمر صحفي إن الصين منفتحة على المفاوضات، لكن لكي تكون هذه المفاوضات فعالة يجب أن يعامل كل طرف الآخر على أساس "المساواة والاحترام".وأضاف "الآن الولايات المتحدة تتبنى هذا الإجراء التقييدي واسع النطاق وتضع سكينا على رقبة الطرف الآخر، فكيف يمكن مواصلة المفاوضات؟".لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا2- الاتحاد الأوروبي يعتزم تفادي العقوبات الأمريكية على إيران بقنوات دفع جديدةالاتحاد الأوروبيوضعت كل من أوروبا وروسيا والصين نفسها على مسار التصادم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس الاثنين من خلال الإعلان عن خطط بتوفير قنوات دفع جديدة لتسهيل سير العمليات التجارية مع إيران وتفادي العقوبات الأمريكية.وأدلت فيديريكا موجيريني، منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، بهذا الإعلان عقب لقاء ممثلين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين وإيران، وهي الدول المتبقية باتفاق 2015 الذي يهدف للحد من البرامج النووية الإيرانية، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة.وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد انسحبت من الاتفاق مطلع هذا العام، ومنذ ذلك الحين هددت بإعادة فرض عقوبات على إيران، قد تضر بالشركات الأجنبية العاملة مع إيران .لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا3- السعودية ترد على اتهامات إيران عقب هجوم الأهواز: طهران وراء الفوضى والطائفيةهجوم الأهوازاستنكرت وزارة الخارجية السعودية الاتهامات التي وجهتها إليها الحكومة الإيرانية عقب هجوم الأهواز الذي أسفر عن مقتل 29 شخصًا خلال عرضًا عسكريًا السبت الماضي.وفي بيان للخارجية السعودية جاء أن المملكة ترفض الاتهامات "الباطلة" التي أشار لها مسئولون إيرانيون حيال دعم المملكة للأحداث في إيران الأسبوع الماضي.وأضاف البيان أن سياسة السعودية واضحة حيال عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وترفض بشكل تام أي تدخلات في شؤونها الداخلية، لكن "وبالمقابل فإن النظام الإيراني هو من يتدخل في شؤون دول الجوار وهو الراعي الأكبر للإرهاب في المنطقة والعالم أجمع".لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا4- فرنسا تطالب بعقوبات على مليشيا في ليبيامجلس الأمن (أرشيفية)طالبت فرنسامجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على الجماعات المسلحة المتورطة في اشتباكات مستمرة منذ شهر بين فصائل متنافسة في العاصمة الليبية طرابلس، مما قوض مساعي الأمم المتحدة لإجراء انتخابات في ليبيا قبل نهاية العام الحالي - بحسب سكاي نيوز.وقال جان إيف لو دريان وزير الخارجية الفرنسي للصحفيين قبيل اجتماع عن ليبيا برعاية فرنسية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة "في مواجهة الوضع الأمني المتردي في طرابلس هناك مسؤولية لدعم الليبيين وهذا يعني أن نكون أشد صرامة مع هؤلاء الذين يريدون الإبقاء على الوضع الراهن حفاظا على مصالحهم".وأضاف أن العقوبات التي أقرتها الأمم المتحدة في الآونة الأخيرة على تجار البشر في ليبيا ينبغي توسيع نطاقها لتشمل على وجه الخصوص الجماعات المسلحة في طرابلس.لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا5- كندا تأمل انهاء خلافها مع السعودية في الأمم المتحدةوزيرة الخارجية الكندية (أرشيفية)أعلنت السلطات الكندية، على لسان وزيرة خارجيتها كريستيا فريلاند، أنها تسعى إلى حل الخلاف الدبلوماسي مع المملكة العربية السعودية، بلقاء مع نظيرها السعودي عادل الجبير، على هامش اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.وأوضحت أنها على اتصال دائم مع عادل الجبير، المقرر أن يصل إلى نيويورك هذا الأسبوع لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.وجمدت السعودية في أغسطس آب التجارة مع كندا وأوقفت واردات الحبوب وطردت السفير الكندي وأمرت جميع الطلبة السعوديين في كندا بالعودة للوطن بعد أن دعت أوتاوا إلى الإفراج عن نشطاء معتقلين لمطالبتهم بحقوق أكبر للمرأة.لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا