عودة مئات النازحين إلى بلدة بالقنيطرة السورية بعد تحريرها

دمشق - (د ب أ)

عاد اليوم الخميس المئات من الأهالي إلى بلدة الحميدية في ريف القنيطرة السورية بعد تحريرها وتطهيرها من مخلفات الإرهابيين.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أنه بعد استكمال وحدات الهندسة أعمال التمشيط وإزالة المفخخات والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في بلدة الحميدية عاد المئات من الأهالي إلى البلدة لتفقد منازلهم ومزارعهم التي دمرتها المجموعات الإرهابية واتخذت منها منطلقا لتنفيذ أعمالها الإجرامية.

واكد المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، عودة النازحين الى الحيدية والقري المجاورة لها.

وخلال الشهر الجاري، عادت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف)، للقيام بدوريات في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتل اسرائيل جزء منها وسورية منذ عام 1974،وذلك بعد غياب دام ست سنوات.

وكانت قوات اندوف قد توقفت عن القيام بهذه الدوريات في عام 2012 عندما استولى المعارضون المسلحون السوريون على المنطقة العازلة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية، امس الثلاثاء، إن روسيا ستعمل على منع دخول الجيش السوري إلى المنطقة العازلة بين سورية ومرتفعات الجولان التي تحتلها اسرائيل.

وقال المتحدث إن اسرائيل وروسيا توصلتا إلى "تفاهمات" بشأن هذه القضية. ونفى تقارير وسائل إعلام روسية نشرت قبل يوم واحد، نقلا عن سفير إسرائيل في موسكو، عن وجود اتفاق رسمي بين الجانبين.

وتشعر إسرائيل بقلق متزايد من دخول الجيش السوري إلى منطقة منزوعة السلاح، والتي تم تأسيسها بين البلدين عام 1974، في الوقت الذي تشن فيه هجومًا ضخمًا مدعومًا من روسيا لاستعادة أجزاء من سورية خسرها المتمردون.

وتسعى إسرائيل أيضاً إلى منع إيران من إقامة وجود عسكري دائم في سورية بعد انتهاء الحرب الأهلية هناك.