إعلان

أعضاء الأكاديمية السويدية ينفون عودتهم إلى هيئة جائزة نوبل للآداب

03:37 م الجمعة 31 أغسطس 2018

ستوكهولم - (د ب أ):

واجهت اشارات على إنتهاء أزمة هيئة جائزة نوبل للآداب، اليوم الجمعة ،عقبة، عندما نفى ثلاثة أعضاء تقارير تفيد بأنهم سيعودون إلى الأكاديمية السويدية.

وكتبت سارة دانيوس، أول امرأة ترأس الأكاديمية منذ عام 1786، عبر موقع فيسبوك إنها "لا تخطط للعودة"، بحروف كبيرة.

وانسحبت دانيوس في أبريل الماضي إلى جانب بيتر إنجلوند وشل إسبمارك وسط تصدع عميق في المؤسسة ،التي اهتزت على خلفية مزاعم بسوء سلوك جنسي أثارتها 18 امرأة ضد جان كلود أرنو زوج العضوة بالأكاديمية، الشاعرة كاتارينا فروستينسون، التي علقت عضويتها.

وأعلن إنجلوند عبر تطبيق إنستجرام أنه لن يحضر أي اجتماعات، لكنه "يرغب في لعب دور بناء في إحياء المؤسسة".

وبعث انجلوند بيانا مشتركا من الثلاثي في وقت لاحق عبر البريد الإلكتروني إلى الإذاعة السويدية قائلا إن التقارير الإعلامية حول عودتهم "خاطئة".

وجاء في البيان: "من المحتمل أن نشارك في عمليات اقتراع أكثر أهمية".

وأفادت صحيفة "سفينسكا داجبلاديت" السويدية اليومية أمس الخميس بأن سارة دانيوس وإنجلوند وإسبمارك سيعودون.

وينص النظام الأساسي للهيئة على وجود نصاب قانوني من 12 عضوا لانتخاب أعضاء جدد.

وكان هناك تسعة من أصل 18 عضوًا في الأكاديمية، تم انتخابهم مدى الحياة، يمارسون مهمتهم قبل العطلة الصيفية، في حين توجد أربعة مقاعد شاغرة بعد الاستقالة الأخيرة.

ومن المقرر أن تستأنف الأكاديمية دورة الخريف في السادس من سبتمبر المقبل.

وبسبب الأزمة، أعلنت الأكاديمية في شهر مايو، أنها ستؤجل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018 حتى العام المقبل.

وجائزة نوبل للآداب هي إحدى الجوائز التي تقدمها منظمة رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل، مخترع الديناميت.

فيديو قد يعجبك: