إعلان

ترامب يدرس سحب التصاريح الأمنية من موظفين سابقين بالاستخبارات

11:18 م الإثنين 23 يوليه 2018

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (د ب أ)

أعلنت سارة ساندرز ،المتحدثة باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ،اليوم الاثنين، أن الرئيس يدرس سحب التصاريح الأمنية الخاصة من عدة موظفين سابقين في الاستخبارات.

وأوضحت ساندرز أن هؤلاء الموظفين هم جون برينان الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية (سي آي ايه)، وجيمس كومي الرئيس السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) ،وجيمس كلابر المدير السابق للاستخبارات الوطنية بالإضافة إلى آخرين.

وأضافت ساندرز أن هذه الخطوة مرجعها أن هؤلاء الممثلين السابقين للحكومة الأمريكية يستغلون هذه الوضعية لأغراض سياسية من أجل توجيه اتهامات " لا أساس لها" ضد الرئيس ترامب في قضية روسيا، وتابعت أنهم جنوا أموالا في بعض الحالات أيضا.

يذكر أن هذا الوضع يمنح الممثلين السابقين للإدارة الامريكية، بعد مراجعة دقيقة، الاطلاع على معلومات سرية، وجرت العادة أن يحصل الممثلون السابقون للاستخبارات على مثل هذا الوضع.

واشارت ساندرز إلى أنه إلى جانب برينان وكومي وكلابر، فإنه يجري دراسة سحب التصاريح الأمنية من مايكل هايدن المدير السابق لوكالة الأمن القومي، واندرو ماكابي النائب السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي ، وسوزان رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس السابق باراك أوباما، وكل هؤلاء الستة من منتقدي ترامب.

كان السيناتور الجمهوري راند بول أعلن في وقت سابق أنه يعتزم مقابلة ترامب لمناشدته سحب التصريح الأمني من برينان، الذي شغل منصب مدير وكالة (سي آي ايه) في الفترة بين 2013 حتى مطلع 2017.

كان برينان اتهم ترامب بعد المؤتمر الصحفي المثير للجدل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي "بالخيانة"، بعد أن ظهر في موقف يتعارض مع تقديرات الاستخبارات الأمريكية التي أشارت إلى أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية في 2016.

ودافع بول عن ترامب في وجه الانتقادات الموجهة إليه حتى من داخل حزبه الجمهوري، وفي الوقت نفسه أبدى بول تحفظا حيال مرشح ترامب ليصبح عضوا في المحكمة العليا.

فيديو قد يعجبك: