سي إن إن: آمال 100 مليون مصري في رقبة صلاح.. فهل يشعر بالتوتر؟

كتبت- هدى الشيمي:

قالت شبكة سي إن إن الأمريكية إنه بالنسبة لـ100 مليون مصري فقد انتهى الانتظار وكذلك التوتر حول ما إذا كان محمد صلاح، نجم البلاد الأكثر شهرة سيكون جاهزًا للمشاركة في كأس العالم.

وتُشير الشبكة الأمريكية إلى أن صلاح ليس مُجرد لاعب كرة قدم، فهو كنز وطني، وسفير، والأهم من ذلك رجل يحمل آمال شعب بأكمله.

عندما أصيب صلاح بإصابة في الكتف في نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي لعب فيه نادي ليفربول أمام ريال مدريد الشهر الماضي في كييف، وخرج من الملعب لشدة الألم، خشى مشجعو كرة القدم في مصر من المصير الأسوأ، وشنوا حربًا ضد اللاعب سيرخيو راموس، المدافع الإسباني الذي ألحق هذه الإصابة ببطلهم، إلا أن هذه المخاوف تلاشت بعد إعلان مُدرب المنتخب الوطني هيكتور كوبر أن صلاح سيكون جاهز للمشاركة في المباراة.

وذكرت (سي إن إن) أن صلاح أحرز 34 هدفًا في دوري أبطال أوروبا، وقاد ليفربول إلى الدور النهائي، وكان السبب الرئيسي في وصول مصر إلى كأس العالم بعد غياب دام حوالي 28 عامًا.

تقول (سي إن إن) إنه في بلد مهوس بكرة القدم، ولم يتأهل في كأس العالم منذ عام 1990، فإن إحراز صلاح لهذا الهدف كان بمثابة تحقيق حلم داعب خيال كثيرين، وطال انتظاره.

وبالنسبة لصلاح، تقول (سي إن إن) إن هذا اللاعب الذي رسم دائمًا الابتسامة على وجهه ويركض كما لو كان في فناء المدرسة، فإن شعوره بالمسؤولية بدا جليًا وواضحًا، خاصة بعد المباراة التي أُقيمت في الإسكندرية في أكتوبر الماضي، والتي تعادل فيها المنتخب المصري مع نظيره الكونغولي.

ومع تعلق آمال ملايين المصريين بصلاح، تتساءل الشبكة الأمريكية هل يساوره أي شعور بالخوف أو القلق؟، الإجابة هي "نعم يشعر بالقلق الشديد"، حسب تصريحاته لسي إن إن في أبريل الماضي، وقال: "في مباراة الكونغو عندما حملت الكرة لكي أسجل ضربة الجزاء، كنت أركز على الكرة فقط، ولم أكن أفكر في أي شيء آخر".

وتابع: "لم أكن أفكر في 28 عامًا لم نتأهل فيها إلى كأس العالم، ولم أكن أفكر في 100 مليون مصري، أو أي شيء أخر".

يؤكد صلاح، للشبكة الأمريكية، أنه شعر بالمسؤولية، فهناك حوالي 100 مليون شخص في مصر يعتمدون عليه، فهو الشخص القادر على صنع الفرق، إلا أن هذا الضغط يجعله يلعب بشكل أفضل.