إعلان

صحيفة ألمانية: ماذا لو كان محمد صلاح عندنا؟

04:59 م الأحد 28 أكتوبر 2018

محمد صلاح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سارة عرفة:

السؤال أعلاه طرحته صحيفة ألمانية في معرض حديثها عن النجم المصري الذي تفجرت نجوميته وبات يناطح كبار نجوم الساحرة المستديرة حول العالم بأدائه المبهر في موسمه الأول من ليفربول الإنجليزي.

تقول صحيفة تاجس شيجل إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت) ليس هو العامل الوحيد الذي يحرك بريطانيا؛ إذ هناك محمد صلاح.

أضافت في تقرير كتبه صحيفة تدعى بربارا جون السبت إن الكثير من البريطانيين يتابعون صلاح؛ دون أن يغفلوا حقيقة أنه مسلم فخور بإسلامه ويحرص على إظهار ذلك بعد كل هدف يسجله: السجود لله شكرًا.

تتساءل الكاتبة عما إذا كان محمد صلاح لاعبا في صفوف أحد الفرق الألمانية: هل كان سيجد الدعم من باقي فريقه؟ هل سيمهلونه وقتا حتى يتوضأ قبل كل صلاة؟ هل سيهلل المشجعون مع كل هدف يحرزه وسجوده لله شكرًا؟

تتحدث كاتبة التقرير عن خوفها من هتافات معادية أو غير مرحبة بما يقوم به محمد صلاح في مدرجات الملاعب الألمانية.

تقول "أخشى أن يحدث عكس ما يحدث في ملعب ليفربول (إنفيلد). أن تسري حالة من الغضب. فلن يكون هناك آلهة لكرة القدم، الذين يؤدون الصلاة في الحديقة ثم يسجلون الأهداف."

وتتساءل أيضا هل سبب خوفها هي "الإسلاموفوبيا"؟

لفتت إلى أن الإسلاموفوبيا باتت شائعة في ألمانيا وبريطانيا. وقالت إن هناك 950 جريمة ضد الإسلام في ألمانيا في 2017.

ورغم أن العدد أكبر في بريطانيا، إلا أن التقرير يدعو إلى إعادة التدبر فيما يجري في ليفربول حيث يلعب صلاح لنادي المدينة الساحلية منذ أن انتقل من روما الإيطالي في الموسم الماضي.

وبات صلاح أيقونة لمشجعي ليفربول الذين تغنى بعضهم بالنجم المصري في مدرجات إنفيلد الموسم الماضي: " مو صلاح إذا كان جيدًا بما يكفي بالنسبة لك، هو جيد بما يكفي بالنسبة لنا، إذا سجل المزيد من الأهداف فسأصبح مسلمًا أيضًا، أجلس في مسجد هذا ما أريد."

والعام الماضي أعدت بي بي سي مقابلة مع إمام مسجد في ليفربول تحدث فيها عن تأثير صلاح على سلوك مشجعي كرة القدم.

قال الإمام: "بالنسبة لمشجعي كرة القدم هناك دومًا صورة ما، خاصة عندما يكونوا حليقي الرؤوس ويقفزون ويحملوا زجاجات البيرة، فعادة تتوقع منهم عبارات سلبية، لكن هذه المرة كان الأمر إيجابيا للغاية".

فيديو قد يعجبك: