إعلان

الملك سلمان: العالم الإسلامي يحتاج نهضة معرفية

07:17 م الأحد 10 سبتمبر 2017

الملك سلمان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الرياض - (أ ش أ):

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن القمة الإسلامية الأولى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحديث في العالم الإسلامي التي تعقد في العاصمة الكازاخستانية؛ آستانا، تأتي انطلاقا من قيم الإسلام السامية ومبادئ ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، التي أكّدت أهمية العلم والمعرفة، كعنصر أساس لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المُستدامة، وأهمية تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء للرقي بالعلوم والبحوث وتطوير التقنيات والابتكار، بما يدفع الدول الإسلامية إلى مواقع رائدة في الاقتصاد العالمي.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن ذلك جاء خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عنه وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح؛ أمام الجلسة الافتتاحية للقمة الأولى للعلوم والتقنية لدول منظمة التعاون الإسلامي، في آستانا.

كما وجه الفالح التهنئة للرئيس الكازاخساتني نور سلطان نزار باييف، بالنجاح الباهر الذي حققه معرض "إكسبو 2017"، مؤكداً أنه إنجازٌ يُعد فخراً للعالم الإسلامي أجمع.

ونوهت كلمة خادم الحرمين الشريفين بأن العالم الإسلامي، اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بحاجة إلى نهضة معرفية، وذلك في ضوء التحديات الكبيرة التي يواجهها، في عالم يحتدم فيه التنافس المعرفي الذي أصبح حجر الزاوية في النجاح الاقتصادي.

كما شددت الكلمة على أن ثقة الشعوب الإسلامية تتعزز لتحقيق هذه الأهداف بما يحمله التاريخ الإسلامي العامر من إنجازات معرفية خالدة خرجت بالعالم من عصور الظلام إلى عصور ذهبيةٍ للعلوم والتقنية مع التأكيد على أن المسلمين مدينون لأنفسهم ولأجيالهم القادمة بأن يُعيدوا إيقاد الشعلة التي كان العالم الإسلامي يُضيء من خلالها العالم بفكرٍ نيّرٍ وإبداع.

وأوضح الوزير الفالح، أن المملكة العربية السعودية، ترى أن تحقيق هذه النهضة في مجال المعرفة والعلوم التطبيقية والتقنية يستند إلى أربع ركائز جوهرية هي تطوير التعليم، من مراحله الأولى حتى التعليم العالي، بحيث يكون مبنيا على تشجيع الإبداع والتفكير المُنطلق، ويصبح ميداناً لاكتشاف المواهب واحتضانها وتنميتها.

والأمر الثاني هو تشجيع البحث العلمي والتقني، وتطوير التقنيات المبتكرة، وضمان توفير التمويل لذلك، سواء من قبل الحكومات أو القطاع الخاص، إضافة إلى بناء منظومةٍ متكاملة يتم من خلالها احتضان المبدعين وأفكارهم، وضمان تحويل نتائج البحوث العلمية إلى تطبيقاتٍ عمليةٍ ذات مردود اقتصادي.

وتناولت الكلمة أهمية مد جسور التعاون والتكامل، داخل الدولة الواحدة، وبين الدول، ومن خلال المنظمات الدولية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: