القضاء التونسي يرجئ محاكمة المتهمين في هجوم "باردو" إلى أكتوبر

تونس - (د ب أ):
قررت محكمة تونسية، اليوم الأربعاء، تأجيل نظر قضية المتهمين في الهجوم الارهابي على متحف باردو إلى أكتوبر المقبل وضم القضية إلى القضية المرتبطة بالهجوم الارهابي على نزل امبريال بسوسة.

كانت أولى جلسات المحاكمة بدأت أمس الثلاثاء وهي تشمل 56 متهما من المتواطئين في الهجوم، من بينهم 22 عنصرا في حالة إيقاف، وثلاثة عناصر هم بحالة سراح والبقية في حالة فرار.

وأعلنت المحكمة عن تأجيل جلسة المحاكمة إلى يوم 31 تشرين أكتوبر المقبل.

وقال محامي عن المتهمين إن الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الارهاب بمحكمة تونس العاصمة قررت ضم القضية الحالية مع القضية المرتبطة بهجوم سوسة الإرهابي، وفق ما صرح به اليوم الاربعاء 12 يوليو 2017 محامى المتهمين مهدى زقروبة.

وأضاف المحامي مهدي زقروبة لوكالة الأنباء التونسية إن قرار الضم يعود الى أن المتهمين في القضيتين هم نفس الأشخاص.

وكان الحادث في متحف باردو وقع في 18 مارس 2015 عندما فتح مسلحان النار على جمع من السياح، ما تسبب في مقتل 21 سائحا وعنصرا أمنيا، قبل أن يلقيا حتفهما على يد قوات خاصة لمكافحة الارهاب.

وفي 26 يونيو 2015 هاجم مسلح سياحا على شاطئ نزل امبريال وقتل 38 من بينهم 30 بريطانيا.

وأعلن تنظيم "داعش" المتطرف مسؤوليته عن الهجومين.

وكانت أولى جلسات المحاكمة في هجوم سوسة والتي تضم 33 متهما من بينهم سبعة في حالة فرار، قد بدأت 26 مايو الماضي، وقد قررت المحكمة تأجيلها إلى يوم الثالث من أكتوبر.

ومن بين الموقوفين ستة من عناصر الأمن يواجهون تهما "بعدم إغاثة شخص في حالة خطر والامتناع عن ذلك، خلافا لما توجبه عليه القوانين"، بينما يواجه باقي الموقوفين تهما ترتبط بالتورط في جرائم إرهابية والقتل والتآمر على أمن الدولة.