إعلان

بريكست محور أول مواجهة تلفزيونية بين تيريزا ماي وجيريمي كوربن

08:26 ص الثلاثاء 30 مايو 2017

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ترد على اسئلة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن - (أ ف ب):

شكلت مسألة خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي (بريكست) محور أول مواجهة تلفزيونية بين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي أكدت استعدادها لعدم توقيع اتفاق مع المفوضية الأوروبية، وزعيم المعارضة العمالية جيريمي كوربن المصمم على إيجاد حل.

وقبل عشرة أيام من الانتخابات التشريعية، تلقى زعيما حزبي المحافظين والعمال على مرحلتين منفصلتين في المناظرة أسئلة الجمهور ثم الصحفي جيريمي باكسمان، أمام ملايين المشاهدين.

ورفضت ماي أي مناظرة مباشرة مع خصمها العمالي، بينما نجح أكبر حزب معارض في بريطانيا في الأسابيع الاخيرة في التعويض عن الفارق الكبير الذي كان يفصله عن المحافظين في استطلاعات الرأي قبل تعليق الحملة لأربعة ايام على إثر هجوم مانشستر.

وهاجم الجمهور جيريمي كوربن أولا بشأن قضية الأمن التي تشكل نقطة ضعفه. أما ماي فقد تعرضت لانتقادات مرات عدة بسبب اقتطاعات الميزانية التي فرضتها الحكومة المحافظة على الخدمات العامة منذ 2010.

وبعد ذلك قام باكسمان، الصحفي المعروف بمقابلاته القاسية، بطرح أسئلته على ماي وكوربن. وكان في 1997 طرح السؤال نفسه 12 مرة متتالية على سياسي يقابله.

وحقق جيريمي كوربن نجاحا في هذه المقابلة حتى في نظر أحد اشد معارضيه، الزعيم السابق لحزب "يوكيب" الاستقلالي نايجل فاراج الذي قال إنه "صادق تماما"، لكنه أكد مجددا معارضته له.

أما ماي، فقد أحرجت بالأسئلة خصوصا حول بريكست الذي عارضته في الاستفتاء الذي جرى في 23 يونيو 2016.

وكررت مساء الاثنين أن "عدم الاتفاق أفضل من إبرام اتفاق سيئ" للمملكة المتحدة، ووعدت بأن تكون "حازمة قدر الإمكان" خلال المفاوضات التي ستبدأ بعد أيام من الانتخابات التشريعية المقررة في الثامن من يونيو.

وقال كوربن من جهته إنه سيعمل "بشكل ما" على أن يكون هناك اتفاق مع الاتحاد الأوروبي. وبعد أن اكد قبوله "بحكم الشعب"، قال إنه يؤيد أيضا "هجرة مضبوطة". إلا أنه حرص على التذكير "بالمساهمة الهائلة للعمال المهاجرين في النظام الصحي أو النقل".

ودعت ماي إلى هذه الانتخابات المبكرة التي ستجرى قبل ثلاث سنوات من الموعد المقرر لها، لتعزيز أغلبيتها من أجل إجراء المفاوضات حول بريكست.

وبعد أن تصدر استطلاعات الرأي، يواجه حزبها المحافظ تراجعا مؤخرا. وقد تقلص الفارق بينه وبين العماليين من عشرين نقطة الى عشر نقاط.

 

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان