إعلان

أردوغان: تركيا لن تقبل تحالفا أمريكيا مع الأكراد في سوريا

10:21 ص الأربعاء 17 مايو 2017

ترامب وأردوغان تعهدا بتعزيز التعاون بين بلديهما ر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن (بي بي سي)
أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أنه لن يقبل أبدا تحالفا أمريكيا مع القوات الكردية التي تقاتل في سوريا، وذلك عقب محادثات أجراها مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع ترامب، قال أردوغان : "ليس هناك مكان للمنظمات الإرهابية في مستقبل منطقتنا".

وكان أردوغان يشير إلى وحدات حماية الشعب الكردية السورية، وذلك عقب قرار أمريكي في وقت سابق من هذا الشهر بتسليح الجماعة.

وعلى الرغم من ذلك تعهد الزعيمان بتعزيز العلاقات الثنائية.

وقال ترامب: "لقد كان لدينا علاقة عظيمة وسنجعلها أفضل".

وقال البيت الأبيض في بيان صدر بعد ذلك بوقت قصير إن ترامب "أكد أيضا التزام الولايات المتحدة بأمن تركيا حليفتنا في حلف الناتو وضرورة العمل معا لمواجهة الإرهاب بجميع أشكاله".

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية تنظيما إرهابيا، وتريد منعها من بسط سيطرتها على المزيد من الأراضي في سوريا.

وقال أردوغان الثلاثاء: "من غير المقبول إطلاقا اعتبار وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديموقراطي شركاء في المنطقة، فذلك يتعارض مع اتفاق عالمي توصلنا إليه."

وتقول انقرة إن وحدات حماية الشعب هي امتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور وهى جماعة تقاتل منذ عقود في جنوب شرقي تركيا.

وتعتبر الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب مختلفة عن حزب العمال الكردستاني، وتراها شريكا رئيسيا في الحرب ضد ما يسمى بالدولة الإسلامية.

وفي 9 مايو الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها ستقدم السلاح للعناصر الكردية في قوات سوريا الديموقراطية، بما في ذلك وحدات حماية الشعب، للمساعدة في طرد مقاتلي الدولة الإسلامية من معقلهم السوري في الرقة.

وتتلقى قوات سوريا الديموقراطية، التي تضم أيضا ميليشيات عربية، دعما بالفعل من قبل قوات أمريكية، فضلا عن الغارات الجوية من قبل التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

وتقاتل قوات سوريا الديموقراطية حاليا للسيطرة على مدينة الطبقة، وهى إحدى مراكز قيادة تنظيم الدولة وتبعد 50 كيلومترا فقط عن الرقة.

وفى محادثات الثلاثاء في واشنطن، قال أردوغان أيضا إنه أثار قضية رجل الدين فتح الله غولن الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له.

وتتهمه أنقرة بأنه وراء الانقلاب الفاشل في يوليو الماضي، وتضغط من أجل تسليمه. لكن غولن ينفي هذا الاتهام.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: