إعلان

رئيس وزراء لبنان السابق: هجوم العريش يعكس الانحطاط الأخلاقي للجماعات الإرهابية

03:07 م الخميس 30 نوفمبر 2017

رئيس الوزراء اللبناني السابق تمام سلام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بيروت- (أ ش أ)

وأعرب رئيس الوزراء اللبناني السابق، تمام سلام، عن تضامنه مع مصر في وجه الحملة الإرهابية التي تتعرض لها والتي كان آخر حلقاتها الجريمة التي استهدفت المصلين الأبرياء في بئر العبد بشمال سيناء العريش. وقال "إنها تدل على مستوى الوحشية والانحطاط الأخلاقي الذي بلغته الجماعات الإرهابية الظلامية"، مؤكدا ثقته فى قدرة مصر على تخطي المحنة والاقتصاص من كل من يريد النيل من أمنها واستقرارها".

وأشاد الرئيس سلام، في حوار أجرته معه مديرة مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط فى بيروت، بدور مصر المحوري والإيجابي فى المنطقة بوجه عام ولبنان بوجه خاص. وقال "انطلاقًا من العلاقات الأخوية والوثيقة بين مصر ولبنان، فإنه من الطبيعى أن يعتني الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيًا بالوضع فى لبنان ويتواصل مع القادة العرب على خلفية علاقاته مع القادة اللبنانيين فى محاولة للوصول إلى ما يعزز الاستقرار".

وأكّد سلام، أن العلاقات المصرية اللبنانية ماضية نحو الأفضل فى كافة المجالات، مشيدا بما يقوم به المستثمرون من الطرفين والنشاط الكبير الذي يقوم به مجلس الأعمال المصري اللبناني. ونوّه إلى حرص جميع المسؤولين اللبنانيين على تطوير العلاقات الاقتصادية عبر عقد اتفاقيات جديدة لتسهيل حركة التصدير والاستيراد بين البلدين.

واستشهد 305 أشخاص، على الأقل، وجرح 128 آخرين في هجوم استهدف مسجدًا بعبوة ناسفة وأسلحة آلية أثناء أداء صلاة الجمعة، في بلدة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، بحسب النيابة العامة ووزارة الصحة.

وبحسب النيابة العامة، وقع الهجوم الإرهابي مع بداية خطبة صلاة الجمعة، حيث فوجىء المصلون بقيام عناصر تكفيرية يتراوح عددهم ما بين 25 إلى 30 عنصرًا، يرفعون علم تنظيم داعش الإرهابي، وقد اتخذوا مواقع لهم أمام باب المسجد ونوافذه البالغ عددها 12 نافذة حاملين الأسلحة الآلية، وأخذوا في إطلاق الأعيرة النارية على المصلين.

وأشارت إلى أن العناصر التكفيرية حضروا مستقلين 5 سيارات دفع رباعي، وأحرقوا السيارات الخاصة بالمصلين وعددها 7 سيارات.

وأعلنت رئاسة الجمهورية الحداد العام في البلاد لثلاثة أيام، ووصفت الهجوم بأنه "عمل غادر خسيس".

وأكدت في بيان على أنه "لن يمر دون عقاب رادع وحاسم، وأن يد العدالة ستطول كل من شارك، وساهم، ودعم أو مول أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان".

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن "القوات المسلحة والشرطة سترد بقوة غاشمة" على مرتكبي الهجوم.

ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان