إعلان

ألمانيا تحاول الخروج من أزمة سياسية غير مسبوقة

10:18 ص الثلاثاء 21 نوفمبر 2017

انجيلا ميركل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين – (أ ف ب):

تبدأ ألمانيا الثلاثاء، مشاورات للخروج من الأزمة السياسية غير المسبوقة بعد الفشل الذريع الذي منيت به المستشارة انجيلا ميركل لتشكيل حكومة للبلاد التي تخشى خصوصا انعدام الاستقرار.

وأعلن رئيس الجمهورية فرانك فالتر شتاينماير الذي أصبح يشرف على هذه الأزمة بموجب الدستور، أنه ينوي استطلاع آراء الاحزاب التي يمكن أن تشارك في حكومة برئاسة ميركل، باستثناء اليمين المتطرف واليسار المتطرف.

وبعد لقاء طويل الاثنين مع ميركل، سيستقبل شتاينماير الثلاثاء دعاة حماية البيئة (الخضر) ثم يعقد لقاء مع رئيس حزبه الحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي يرفض حتى الآن التحالف مع المستشارة. وبعد ذلك سيجتمع مع رئيس الحزب الليبرالي.

والهدف هو التوصل إلى حل لتجنب عودة الألمان الى صناديق الاقتراع بعدما انتخبوا نوابهم للتو. وهذا الاحتمال يغرق الاتحاد الأوروبي الذي اضعفه بريكست، بمزيد من الغموض.

وما يعزز القلق هو أن المانيا شهدت زلزالا سياسيا في الانتخابات التشريعية التي جرت في 24 سبتمبر مع دخول نواب من اليمين المتطرف الى مجلس النواب.

وتشير استطلاعات الرأي الى ان صعود حزب البديل من أجل ألمانيا يمكن أن يتعزز في حال إجراء انتخابات مبكرة.

ومع ذلك كشف استطلاع للرأي أول أجراه معهد "فورسا" بعد فشل ميركل في تشكيل حكومة، أن عدد الألمان الذين يميلون إلى إجراء انتخابات مبكرة أكبر (45 بالمئة).

ويؤيد 27 بالمئة فقط تشكيل "تحالف كبير" بين المحافظين والحزب الاشتراكي الديموقراطي و24 بالمئة حكومة اقلية بقيادة ميركل.

ويفضل رئيس الدولة الذي كان لفترة طويلة وزيرا للخارجية في حكومة ميركل (2005-2009 و2013-2017)، تجنب انتخابات جديدة هو الوحيد الذي يمكنه الدعوة اليها عن طريق حل البرلمان.

وقد صرح الاثنين ان الأحزاب المنتخبة "مهمتها" تشكيل حكومة ولا يمكنها "القاء هذه المهمة على عاتق" الناخبين من العقبة الأولى.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان