إعلان

ميركل تبدأ مشاورات صعبة لتشكيل حكومة جديدة

08:59 ص الأحد 08 أكتوبر 2017

المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس حكومة بافار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(أ ف ب):

بعد أسبوعين على فوزها في الانتخابات، تبدأ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مشاورات صعبة لتشكيل حكومة تهدف أولًا إلى وضع حد للانتقادات التي تواجهها من معسكرها السياسي.

وكتبت صحيفة "بيلد" الأوسع انتشارا في المانيا، في نهاية الأسبوع "ميركل عند منعطف" في إشارة إلى التمرد الداخلي الذي تواجهه.

وستعقد ميركل وكبار قياديي حزبها الاتحاد الديموقراطي المسيحي، بمن فيهم وزير المالية فولفجانج شويبله، اجتماعا ظهر الاحد في برلين مع حلفائها البافاريين في الاتحاد الاجتماعي المسيحي بقيادة هورست سيهوفر.

ويهدف الاجتماع إلى انهاء الانشقاقات بين الحركتين المترابطتين وخصوصا بشأن السياسة السخية التي تتبعها المستشارة الألمانية في مجال الهجرة، والتوصل الى برنامج مشترك للسنوات الأربع المقبلة.

وهذه المهمة ليست سهلة. فقد كتبت صحيفة "سوددويتشه تسايتونج" أن "الاتحاد الديموقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي نادرا ما كانا متباعدين إلى هذا الحد".

وفي حال اخفق اللقاء، ستكون المشاورات اللاحقة المقررة اعتبارا من منتصف أكتوبر لمحاولة تشكيل تحالف اغلبي في البرلمان مع الليبراليين ودعاة حماية البيئة محكومة بالفشل بعد انضمام الاشتراكيين الديموقراطيين الى المعارضة.

وأعلنت ميركل رسميا، السبت، رغبتها في بدء مشاورات مع هذين الحزبين.

وتؤدي النتيجة المخيبة للآمال التي سجلها المعسكر المحافظ في الانتخابات التشريعية في 24 سبتمبر -33 بالمئة والاسوأ منذ 1949- إلى توتر داخل الحزبين وبينهما.

وكان الجناح الأكثر تشددا من ناشطي الاتحاد الديموقراطي المسيحي طلب من ميركل مغادرة رئاسة الحزب التي تشغلها إضافة إلى منصبها كمستشارة.

وطالب بول تيسمياك زعيم منظمة الشباب في الحزب نفسه التي عقدت مؤتمرها خلال الأسبوع الجاري "بوجوه جديدة" على رأس الحزب "وتوجه محافظ اكثر تشددا". وقال "علينا ان نعدد اخطاءنا بشكل واضح: من الواضع أن جزءا من ناخبينا يشعرون أنهم غير ممثلين بشكل كاف".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: