إعلان

نوبل السلام هل تكافئ جهود مكافحة الأسلحة النووية؟

12:57 م الأربعاء 04 أكتوبر 2017

وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قد يكون بين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

ستوكهولم – (أ ف ب):
في ظل الأزمة مع كوريا الشمالية التي تذكر بأجواء الحرب الباردة، تتوقع ترجيحات ان تكافئ جائزة نوبل للسلام لهذا العام الجهود لمنع انتشار الأسلحة النووية.

تمنح جائزة نوبل للسلام، الأبرز في موسم هذه الجوائر، الجمعة عند الساعة 11,00 (09,00 ت غ)، وفي هذه المناسبة، يخوض خبراء الشؤون الدولية الإسكندينافيون غمار التكهنات.

لكنه مجال صعب، فلا يعرف عن المرشحين البالغ عددهم 318 هذه السنة، سوى عددهم، فيما تبقى هوياتهم سرية طيلة 50 عاما.

يتفق المعلقون على أن منح جائزة نوبل للسلام لجهود مكافحة السلاح النووي سيشكل امتدادا منطقيا لجائزة العام الماضي التي كافأت الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس على جهوده لإعادة السلام إلى بلاده.

يقول اسلي سفين مؤرخ جوائز نوبل إن "لجنة نوبل ستحقق ضربة قوية إذا منحت الجائزة للاتفاق النووي الإيراني"، معربا عن تأييده منحها لوزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري ونظيريه الإيراني محمد جواد ظريف والأوروبية فيدريكا موجيريني.

يفرض الاتفاق الموقع في العام 2015 بين إيران والدول الست الكبرى وهي الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والمانيا، رقابة صارمة على كل المنشآت النووية الإيرانية لضمان الطابع السلمي لبرنامجها لقاء رفع تدريجي للعقوبات الدولية المفروضة عليها.

لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهدد بالانسحاب منه، ما يثير توترا متزايدا.

يقول هنريك اوردال مدير مركز الأبحاث من أجل السلام في أوسلو (بريو) إنه ومع الأزمة الكورية الشمالية "من المهم جدا دعم المبادرات ضد تطوير وانتشار الأسلحة النووية".

فالأسابيع الماضية، شهدت تصعيدا في تبادل الاتهامات والتهديدات بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون بعد تجربة نووية سادسة أجرتها بيونج يانج وإطلاقها عددا من الصواريخ.

"الرجل الذي يشفي النساء"

ويقترح المجلس النروجي للسلام كبديل محتمل للجائزة "الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية".

وعمل المجلس الذي يضم تحالفا دوليا من المنظمات غير الحكومية من أجل تبني معاهدة تاريخية لحظر السلاح النووي وقعتها 122 دولة في يوليو الماضي لكنها تبقى رمزية إلى حد كبير نظرا لغياب القوى النووية الكبرى التسع عنها.

من بين المرشحين الآخرين الذين يتمتعون بحظوظ جيدة مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بالاشتراك ربما مع مديرها الإيطالي فيليبو غراندي، في وقت بلغ عدد اللاجئين والنازحين جراء الحروب وأعمال العنف والاضطهاد رقما قياسيا جديدا قدره 65,6 ملايين شخص في العالم العام الماضي.

وسبق أن نالت المفوضية العليا للاجئين جائزة نوبل للسلام مرتين في 1954 و1981.

من جهته، يميل بيتر فالنستين البروفسور في جامعة ابسالا في السويد لتأييد الطبيب الكونغولي دنيس موكويجي المعروف بـ"الرجل الذي يشفي النساء"، نظرا للعناية التي يقدمها للنساء ضحايا الاعتداءات الجنسية.

إذا كانت لائحة المرشحين غير معروفة، فإن الجهات التي قدمت مرشحيها يمكنها أن تكشف أسماءهم.

ويعتقد أن "الخوذ البيض" السوريين والبابا فرنسيس بين المرشحين.

ومن الأسماء الأخرى المحتملة الرابطة الأمريكية للحريات المدنية والمدون السعودي المسجون رائف بدوي وأصوات معارضة من روسيا (الصحافية سفيتلانا غانوتشكينا وصحيفة نوفايا غازيتا) ومن تركيا (صحيفة جمهورييت ومديرها السابق المقيم في المنفى جان دوندار).

في العام المنصرم، شهدت أسرة نوبل وفاة رئيستها كاسي كولمان فايف من سرطان الثدي في فبراير والمنشق الصيني ليو تشياوبو الذي توفي في يوليو بعد أسابيع على إطلاق سراحه بشروط لكن دون ان يتمكن من التوجه إلى السويد لنيل جائزة نوبل للسلام التي منحت له في العام 2010.

كما تعرضت أيضا لخيبة امل كبيرة تمثلت في الزعيمة البورمية اونغ سان سو تشي الحائزة نوبل للسلام في العام 1991 والتي وجهت إليها انتقادات شديدة لعدم تحركها إزاء أعمال العنف التي تتعرض لها أقلية الروهينجا المسلمة في هذا البلد.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: