إعلان

مُنفذ هجوم لاس فيجاس.. مليونير يمتلك طائرتين ويعشق القمار

09:55 ص الثلاثاء 03 أكتوبر 2017

مُنفذ هجوم لاس فيجاس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن ستيفن بادوك، 64 عاما، مُنفذ هجوم لاس فيجاس، الذي راح ضحيته 59 شخصا، وأصيب 527 آخرين أمس الأحد، كان مليونيرا يملك ثروة طائلة، ونقل ترسانة أسلحة تضمنت 23 مُسدسًا إلى غرفته في فندق ماندالاي باي.

وأشارت الصحيفة إلى أن بادوك اختار غرفة مُطلة على موقع الحفل، واستخدم سلاحا أوتوماتيكيا ليطلق النار من غرفته على رواد الحفل الموسيقي.

وبحسب شقيقه إريك بادوك، فإن مُنفذ الهجوم كسب ثروته من التجارة في مجال العقارات، ويملك طائرتين، والعديد من العقارات في مناطق متنوعة بالولايات المتحدة، وكان عاشقا للعب القمار.

كما عثرت الشرطة على حقيبة تحتوي على أكثر من ألف رصاصة، ما يُمكنه من إطلاق النار بشكل متواصل على مدار 72 دقيقة.

ووجدت قوات الأمن صناديق تحتوي على أسمدة تستخدم لصنع القنابل في سيارته.

وذكرت الشرطة أنه استخدم 10 حقائب لنقل ترسانة الأسلحة إلى غرفته، ووقعت هذه المعلومات كالصدمة على كل من يعرفه.

وكان بادوك من سكان منطقة نيفادا، فلوريدا، ثم انتقل إلى تكساس بعد فترة، وأكد كل من يعرفه أنه عاش حياة هادئة وطبيعية، ولم يكن له نشاط مُثير أو لم يقم بأي تصرفات تثير الانتباه.

ولم تعثر الشرطة الأمريكية في سجلاتها على أي مخالفة ضد بادوك، ولا حتى مرورية، ويقول شقيقه:"كان رجلا طبيعيا يعيش في ميكسيت ويقود سيارته إلى فيجاس للمقامرة ثم يعود إلى منزله مرة أخرى".

ويعد بادوك أحد ابناء بنجامين هوسكينس بادوك، سارق البنوك الشهير، والذي انتهى به الأمر كأحد أكثر الرجال المطلوبين على قوائم مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، عام 1969، بعد هروبه من السجن الفيدرالي في تكساس خلال قضائه فترة عقوبة بالسجن لمدة 20 عاما.

وعاش بادوك في ميسكيت مع حبيبته ماريلو دانلي، 62 عاما، وشكت الشرطة في بداية الأمر بأنها على علم بالحادث، ولكن بعد التحقق من مكان وجودها، علمت أنها في طوكيو باليابان منذ فترة طويلة.

وقال شقيق مُنفذ الهجوم إنه كان يعتقد أن بادوك بعيدا عن استخدام الأسلحة لأغراض عنيفة، وأضاف: "كان لديه مسدس أو ربما اثنين.. وكلهم مُرخصين، واحتفظ بهم في خزنته طوال الوقت".

ورغم دموية الحادث وبشاعته، ووصفه بـ"أكثر عمليات إطلاق النار الجماعي وحشية في تاريخ الولايات المتحدة"، إلا أن السلطات لم تعتبره عملا إرهابيا، وقال رئيس شرطة لاس فيجاس جوزيف لومباردو إنه "هجوم ذئب مُنفرد".

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، مُشيرا إلى أن بادوك اعتنق الإسلام قبل أشهر، بينما قال مسؤلون أمريكيون إن التحقيقات الجارية لم تجد أي صلة بين مُنفذ العملية والتنظيم الجهادي، حسب وكالة رويترز.

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الحادث ناجم عن شر مُطلق، وقدم تعازيه ومواساته لأهالي الضحايا والمصابين.

فيديو قد يعجبك: