إعلان

واشنطن بوست: كوريا الشمالية صنعت رأسًا نوويًا يمكن تركيبه على صاروخ

10:05 م الثلاثاء 08 أغسطس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (أ ف ب):

أفادت صحيفة "واشنطن بوست" أن كوريا الشمالية صنعت رأسا نوويا صغيرا بما يكفي لتركيبه على صواريخها، في ما يعد تطورا مهما كفيلا بتأجيج التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

ونقلت الصحيفة عن تقرير تحليلي أعدته وكالة الاستخبارات العسكرية أن لجنة الاستخبارات تعتقد أن كوريا الشمالية لديها "أسلحة نووية يمكن تركيبها على صاروخ بالستي" بما في ذلك صواريخ بالستية عابرة للقارات.

وأضافت أن الاستنتاجات تحقق منها مسؤولان أمريكيان على اطلاع على التحليل.

ولم تعلق وزارة الدفاع الأميركية على التقرير على الفور.

وقالت "واشنطن بوست" إنه من غير المعروف إن كانت كوريا الشمالية اختبرت بنجاح الرأس النووي الصغير رغم أنها أعلنت السنة الماضية أنها فعلت ذلك.

ويعني هذا التطور أن كوريا الشمالية تقدمت على مسار حيازة صاروخ نووي يمكن إطلاقه.

وقالت "واشنطن بوست" أن تقريرا استخباراتيا آخر قدر حيازة كوريا الشمالية لما يقارب 60 سلاحا نوويا، أكثر مما أعلن عنه سابقا.

أجرت كوريا الشمالية في تموز/يوليو اختبارين لصاروخين عابرين للقارات برهنت من خلالهما تقدمها في مجال تطوير هذه الصواريخ وهو ما عزز شكوك الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بشكل خاص.

وبينت التجربة الأولى أن بيونغ يانغ لديها صاروخ يمكن أن يصل إلى ألاسكا. أما الصاروخ الثاني فحلق أبعد مدى ودفع بعض الخبراء إلى القول إنه قد يصل إلى نيويورك.

وقالت بيونج يانج، الإثنين، إن العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الأمم المتحدة لن تثنيها عن تطوير أسلحتها النووية ورفضت الحوار المشروط مع الولايات المتحدة وهددت بالرد عليها.

تبنى مجلس الأمن الدولي، السبت، باجماع أعضائه الخمسة عشر اقتراحا أمريكيا بفرض عقوبات ضد كوريا الشمالية يمكن أن تكلف بيونغ يانغ مليار دولار سنويا، في محاولة لوقف جهود الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون للتزود بالسلاح النووي.

وأكدت الصين، حليفة الشمال الوحيدة التي تتهمها واشنطن بعدم بذل جهود كافية لكبح بيونج يانج، التزامها التطبيق التام للعقوبات الجديدة.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان