إعلان

مصادر خليجية: الكويت تسعى لإطلاق حوار مباشر لحل الأزمة القطرية

12:54 م الثلاثاء 08 أغسطس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:
قالت صحيفة "الراي" الكويتية إن الكويت تواصل جهودها المكثفة، المدعومة عربيًا وإقليميًا ودوليًا، لفتح كوّة في جدار الأزمة بين المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة ثانية، عبر التركيز على "إجراءات محددة تسهل بدء حوار مباشر" بين جميع الأطراف.

وكشفت مصادر خليجية لـ"الراي" أن الجهود المكثفة التي تقودها الكويت تُركّز على "مجموعة إجراءات تسهل بدء حوار مباشر" بين أطراف الأزمة، مؤكدة أنه "رغم التشكيك والغمز واللمز الإعلامي، فإن الكويت موقفها مبدئي وهو التوسط لحل الخلاف في الإطار الخليجي وعدم فتح الباب لثغرات يمكن أن تسهل التدخلات الإقليمية".

وشدّدت المصادر على أن الكويت حريصة جدًا على حل الخلاف في إطار البيت الخليجي، لا سيما أن كل الأطراف أكدت غير مرة أن وساطة الكويت هي الوحيدة المعترف بها والتي يمكن أن تحقق النتائج المرجوة وتقود إلى حوار مباشر بين الدول المعنيّة بالأزمة.

وزار وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، الإثنين، السعودية ومصر، في إطار جولة في المنطقة تشمل أيضًا سلطنة عُمان والإمارات والبحرين.

وعقد الخالد والعبدالله، بعد ظهر الإثنين، لقاء مع نائب خادم الحرمين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إذ سلّمه مبعوث الأمير رسالة خطية إلى العاهل السعودي، تضمنت "آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك".

وبحسب معلومات خاصة للصحيفة الكويتية، تستكمل جولة مبعوث الأمير، الثلاثاء، بثلاث زيارات إلى عُمان والإمارات والبحرين، حيث من المقرر أن يجتمع الخالد والعبدالله في مسقط مع الممثل الخاص لسلطان عُمان نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي أسعد بن طارق آل سعيد، وفي دبي مع نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وفي المنامة مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وتتزامن جولة الخالد والعبدالله مع قيام مبعوثين أمريكيين، هما تيموثي لينديركينج (نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الخليج) والجنرال المتقاعد أنتوني زيني، بجولة في المنطقة بدءًا من الكويت، وسط استمرار الدعم من قبل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لجهود الوساطة الكويتية.

وتأتي زيارة المبعوثين الأمريكيين إلى البلاد في مستهل جولة لهما في المنطقة تشمل أيضًا السعودية وقطر والإمارات.

وأفادت مصادر دبلوماسية بأن المبعوثين سيحاولان الضغط على أطراف الأزمة للجلوس إلى طاولة الحوار، كما سيلتقيان كبار المسؤولين الكويتيين لاطلاعهم على ما يحملان من أفكار جديدة في شأن الأزمة.

ولفتت إلى أن تزامن جولة المبعوثين الأمريكيين مع جولة مبعوث الأمير تؤكد أن الجهود الأمريكية مساندة للجهود الكويتية ومكملة لها وليست بديلًا عنها، وهو ما أكده مرارا كبار المسؤولين الأمريكيين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان