إعلان

الإندبندنت: لا يجب أن نشعر بالتفاؤل بخصوص ما سيأتي لاحقا في الموصل

05:44 ص السبت 04 مارس 2017

معركة الموصل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(بي بي سي):

نشرت الإندبندنت موضوعا لباتريك كوبيرن المختص في الشؤون الحربية بعنوان "حتى لو خسر تنظيم الدولة الإسلامية معركة الموصل لايجب أن نشعر بالتفاؤل كثيرا بخصوص ما سيأتي لاحقا".
يقول كوبيرن إنه عندما سيطر التنظيم المتشدد على مدينة الموصل عام 2014 كان الجميع في العاصمة العراقية بغداد يشعرون بالرعب وينتظرون ليروا إن كان مقاتلوا التنظيم سيتقدمون باتجاه بغداد.
ويضيف أن عددا من الوزراء والمسؤولين في الحكومة تدافعوا نحو مطار بغداد الدولي للفرار إلى العاصمة الأردنية بشكل عاجل حيث لم يكن هناك قوات تذكر يمكنها التصدي للتنظيم حال قرر الزحف جنوبا نحو العاصمة بعدما انهار الجيش العراقي في الشمال.
ويقول كوبيرن إنه عندما وصلت البعثة العسكرية الأمريكية إلى بغداد لتفقد الدفاعات العسكرية أخبرهم مسؤول عراقي بارز بأن يتفقدوا الوزارات فإن كان الوزير قد وضع أكياس الرمل ليحصن الوزارة التي يترأسها فهو ينتوي البقاء والدفاع عن المدينة وإن لم يكن قد فعل فهو ينوي الفرار.
ويضيف كوبيرن أنه بعد عامين ونصف جاء الدور على مقاتلي التنظيم ليخوضوا معارك الشوارع دفاعا عن مواقعهم في غرب الموصل.
ويشير الكاتب إلى أن التنظيم يواجه هجوما أخر على مواقعه في سوريا من قبل الميليشيات الكردية "واي بي جي" متسائلا هل ستستمر الولايات المتحدة في استخدام قواتها الجوية في تدمير دفاعات التنظيم وتمهيد الأرض أمام حلفائها للتقدم وطرد مقاتلي التنظيم من مواقعهم حتى الرقة عاصمة الأمر الواقع للتنظيم؟
ويعتبر كوبيرن أن التقدم الذي احرزه الجيش العراقي مؤخرا أمام التنظيم هو تقدم خادع ويعبر عن مبالغة في قوة هذا الجيش حيث انه يعتمد بشكل كلي على القوات الجوية الأمريكية وهو نفس ما يحدث في سوريا بالتعاون بين الطيران الروسي والجيش السوري.
ويضيف أن التنظيم اعتاد على الرد على الخسائر التي يلقاها في ساحة المعركة بعمليات إرهابية في الخارج وربما هذا ما يحاول التنظيم فعله حاليا بتنفيذ هجوم قوي على غرار ما فعله تنظيم القاعدة في الحادي عشر من سبتمبر بهدف استفزاز الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب وجره إلى اعمال انتقامية مبالغ فيها.

"معسكر التدريب"

تنظيم الدولة الإسلامية

التايمز نشرت موضوعا لريتشارد سبنسر مراسل شؤون الشرق الأوسط بعنوان "تنظيم الدولة الإسلامية درب مقاتلين في معسكر تحت الأرض".
يقول سبنسر إن التنظيم قام بتحويل نفق للسكك الحديدية في الموصل إلى معسكر كامل لتدريب المقاتلين ويضم ميدانا للرماية وفصولا للدروس النظرية.
ويوضح سبنسر أن المعسكر اكتشفته القوات العراقية بعدما سيطرت على مناطق غربي المدينة الأسبوع الماضي حيث كانت قوات الجيش تستعد لمهاجمة مطار الموصل في جنوب غربي المدينة.
ويضيف سبنسر أن النفق الذي يبلغ طوله كيلومترا واحدا جهز بأكياس الرمل للحماية ورفع فيه علم التنظيم مع لافتة كبيرة كتب عليها "بإذن الله سنفتح روما".

"ترامب والجمهوريون"

ترامب

الجارديان نشرت موضوعا لجوناثان فريدلاند بعنوان " دونالد ترامب ليس الشرير الوحيد فالحزب الجمهوري يتقاسم اللوم معه".
يتسائل فريدلاند من هو الشرير على الساحة الآن؟ ويجيب قائلا بالطبع عندما يتصاعد غيظنا فإننا نلقي اللوم بشكل طبيعي على دونالد ترامب لكن يجب أن ننظر إلى الآخرين في الكواليس والذين يتحملون مسؤولية كبيرة فيما نراه الآن على الساحة السياسية الدولية.
ويقارن فريدلاند بين "فضيحة الصلات بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين" وبين فضيحة ووترجيت التي أطاحت بالرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون موضحا أن كلا منهما بدأتا مع ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية.
ويقول فريدلاند في فضيحة ووترجيت عام 1972 تورط لصوص واقتحموا مقرات بينما في فضيحة عام 2016 تم قرصنة حسابات إليكترونية والحصول على كلمات سر ورغم الاختلاف في الطبيعة بين الموقفين إلا أن الهدف كان واحدا وهو الحصول على معلومات سياسية يمكنها تدمير الخصوم.
ويعتبر فريدلاند ان السيناتور الجمهوري جون ماكاين وليندساي غراهام تعهدا بمحاسبة ترامب على أفعاله لكنه يوضح ان بقية السيناتورات يعانون من كثرة نقاط الضعف الأخلاقية وهم على أتم الاستعداد ليغمضوا اعينهم ويسدوا آذانهم عما يقوم به ترامب.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: