إعلان

أوكسفام: ثروة أغنى 8 أشخاص في العالم تعادل ما تملكه نصف البشرية

01:54 م الإثنين 16 يناير 2017

القاهرة - مصراوي:

أعلنت مؤسسة الإغاثة العالمية أوكسفام في تقرير صدر اليوم الاثنين، أن ثمانية أفراد فقط جميعهم رجال يمتلكون ثروة تعادل ما يملكه النصف الأفقر من سكان العالم وطالبت المؤسسة بالعمل على تقليص دخل أولئك الذين يتصدرون القائمة.

ومع تجمع صناع القرار وعدد من أثرى أثرياء العالم في المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس أشار تقرير أوكسفام إلى أن التفاوت في الثروات أصبح أكثر اتساعا من ذي قبل مع وجود بيانات من الصين والهند تشير إلى أن النصف الأكثر فقرا من سكان العالم يمتلكون أقل مما كان مقدرا سابقا.

وقالت أوكسفام التي وصفت الفجوة بأنها "فاحشة" إنه إذا كانت البيانات الجديدة متاحة فإنها كانت ستوضح أنه في 2016 كان مجموع ما يمتلكه تسعة أشخاص يعادل ما يمتلكه 3.6 مليار شخص يشكلون النصف الأفقر من البشرية وليس 62 شخصا كما أشارت التقديرات حينئذ.

وطبقا لأحدث الحسابات فإنه في 2010 على سبيل المقارنة كانت الأصول المجمعة لأغنى 43 شخصا تساوي ثروة أفقر 50 بالمئة من سكان الأرض.

والأثرياء الثمانية الذين ذكرهم البحث هم بيل جيتس مؤسس شركة "مايكروسوفت"، ومارك زوكربرج مؤسس شركة "فيسبوك" ورئيسها التنفيذي، ووارن بافيت أشهر مستثمر أمريكي في بورصة نيويورك، ومايكل بلومبرج رجل الأعمال وعمدة نيويورك السابق، وجيف بيزوس مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "أمازون"، ورجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم، ولاري إليسون الرئيس التنفيذي لشركة "أوراكل"، وأمانشيو أورتيجا أغنى أغنياء أوروبا.

وقبيل افتتاح منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا، دعت المنظمة زعماء العالم المشاركين به للعمل على تعديل ما سمته "الاقتصاد المشوه"، والسعي لتقليل الفجوة بين الأثرياء والفقراء في العالم.

كما طالبت "أوكسفام" بتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التهرب الضريبي، وإنفاق أموال الضرائب في دعم المنظومات الصحية والتعليم وخلق فرص العمل وتعزيز مكانة المرأة.

وقال المدير التنفيذي لـ"أوكسفام" مارك غولدرينغ: "هذا العام يبدو غياب العدل في توزيع الثروات أكثر وضوحا وصدمة من الماضي".

وتابع: "أبشع ما يمكن تخيله أن مجموعة من الأشخاص يمكن جمعهم في سيارة غولف صغيرة يملكون أكثر من نصف سكان العالم الأكثر فقرا".

وأشار غولدرينج إلى أنه "بينما هناك شخص من بين كل 9 أشخاص في العالم سيذهب إلى الفراش الليلة جائعا، هناك مجموعة صغيرة من المليارديرات يمتلكون ثرون يحتاجون أعمارا على أعمارهم لإنفاقها".

وألقى تقرير المخاطر العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي الأسبوع الماضي الضوء على القضية وما تثيره من أسباب القلق.

وقال ماكس لاوسون رئيس قسم السياسات في أوكسفام "توجد سبل مختلفة لإدارة الرأسمالية قد تكون أكثر فائدة بكثير لأغلبية الناس."

وطالبت أوكسفام في تقريرها بكبح التهرب الضريبي والتحول بعيدا عن الرأسمالية التي تحابي الأثرياء بشكل غير متناسب.

وتبني أوكسفام حساباتها على بيانات بنك كريدي سويس السويسري ومجلة فوربز.

فيديو قد يعجبك: