حلب بعد القصف.. "مدينة تنتظر الموت"

كتب ـ علاء المطيري:

من لم يمت بالمتفجرات مات مريضًا أو مصابًا لا يجد الدواء بعد أن قتلت الغارات التي شنتها طائرات النظام آخر طبيب أطفال في مستشفى المدينة بعد تدميرها.

تداولت وسائل التواصل الاجتماعي ونشطاء سوريون أبرز صور مدينة حلب بعد القصف، حيث تناولت مناشدة النساء لأطفالهن "لا تمرضوا لأنكم ستموتون بلا علاج، وصورة آخرى لآخر طبيب أطفال تم قتله في المدينة المنكوبة.

1ـ قصف المستشفيات

صورة تعبيرية لصاروخ قادم من الجو باتجاه إحدى أدوات العلاج في المستشفيات، في مواجهة صعبة نتيجتها محسومة لصالح الصاروخ الذي يحول آخر أمل للمرضى إلى ركام لا يجدون بعده أمل في الحياة، وتحمل الصورة عبارة "ماذا بعد؟".

2ـ أطفال سوريا "لا تمرضوا"

صورة تحملها سيدتان من سوريا مكتوب عليها عبارة تحمل كل معاني الألم بين سطورها: "يا أطفال سوريا.. لا تمرضوا، فقد قتل بشار الأسد طبيبكم الوحيد الذي كان يعتني بكم"، وذلك بعد أن أدت الضربات إلى قتل طبيب الأطفال الوحيد في المنطقة والذي يتبع لمنظمة أطباء بلا حدود.

3ـ الخبز والدم

تظهر الصورة أرغفة العيش التي تمزقت واختلطت أجزاؤها بدماء حاملها حتى صارت أشبه بخليط يحمل رسالة للعالم أجمع "إنهم يأكلون البشر ويخلطون بالخبز دمائهم".

وهذه الصورة لأناس أصروا الصمود في وطنهم ورفضوا الرحيل، لكن تلك نهايتهم.

4ـ طبيب الأطفال

صورة أبو عبدالرحمن - طبيب الأطفال الوحيد الذي قتله النظام السوري في قصف مستشفى القدس بمدينة حلب.. الطبيب الذي بكته نساء حلب لأنه كان آخر أمل لأطفالهم المرضى.