بريطانيون ينتقدون ملابس برلمانية أثناء مقابلة تلفزيونية

ترك بريطانيون مضمون مقابلة تلفزيونية وركزوا على ما كانت ترتديه عضوة في البرلمان، حتى أن بعض أعضاء الحزب الذي تنتمي إليه بعثوا برسائل ينتقدون فيها ملابسها التي تظهر بعض محاسنها كأنثى.

وقال صحيفة "مترو" البريطانية إن عضوة البرلمان أليسون ماك كوفين، تعرضت لانتقادات بسبب ملابسها أثناء مقابلة مع القناة الإخبارية الرابعة (بي بي سي 4) تحدثت فيها متابعة الاداء الحكومي عند تحقيق فائض اقتصادي.

ولفتت المجلة البريطانية إلى أن أليسون، أصيبت بصدمة عندما استقبلت خطابا ينتقد ملابسها التي لا تتناسب مع القضية التي تناقشها، مشيرة إلى أن الخطاب أوضح أن ملامحها النسائية تظهر بوضوح أثناء الحديث.

وأوضحت المجلة أن مظهر أليسون النسائي كان واضحا بصورة جاذبة للمشاهدين الرجال، في ذات الوقت الذي تناقش فيه خطط جورج أوسبن التي تتحدث عن متابعة الفائض الحكومي عندما يصبح الاقتصاد في شكل أفضل.

وألمحت المجلة إلى أن كاتب الخطاب الذي وجهه لعضة البرلمان البريطاني طالبها باحترام الرجال والنساء والأطفال الذين لا يرغبون في رؤية مظهرها بهذه الطريقة، مشيرا إلى أنها تعمدت لفت الأنظار إلى شخصها.

وأضاف أن خبرتها السياسية تؤكد أن قيامها بمثل هذا الأمر لم يكن محض صدفة، لأنها تدرس كل شيء تقوم به، لكنه أشار إلى أن خطابه يمثل ملاحظة أكثر من كونه شكوى ضدها.

وردا على الخطاب قالت أليسون إنها لا تعرف ما إذا كان بإمكانها البكاء أم الضحك، بعد استلام هذا الخطاب، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها انتقاد عضوة بالبرلمان البريطاني بسبب مظهر ملابسها أثناء المقابلات التلفزيونية.