ناجون من الطائرة الألمانية المنكوبة يرون قصصهم

سلطت صحيفة لوفجارو الفرنسية الضوء على من قالت إن القدر نجاهم من الموت في رحلة جيرمان وينجز المنكوبة، وكان أحدهم روديجر، 49 عاما، مهندس ميكانيكي ألماني توقع أن يسافر للبرتغال من ألمانيا عبر فرنسا إلا أن الشركة اتصلت به وهو في المطار، وتم تغيير الحجز ليستقل الطائرة اليوم الاربعاء بدلا من أمس الثلاثاء.

وقال روديجر "لقد شعرت بالصدمة..كان يمكن أن اكون من الميتين الان..عائلتي لم تكن تعرف بأن توقيت سفري لم يتغير فاتصلت بهم لطمأنتهم".

وكان من بين الناجين أيضا طفلة كان تود الذهاب مع زملائها، من المدرسة المنكوبة في ألمانيا ويبلغ عدد طلابها الذين قتلوا 16، فقالت الام أنها لم تشعر بالراحة لهذه الرحلة وبالتالي رفضت سفر ابنتها.

وعبرت السيدة هايكه عن شعورها بالسعادة لحماية ابنتها من قدر محتوم وبالغ الأسى لوفاة الاطفال الاخرين، وما كان من الطفلة الا أن تبسمت واحتضنت الوالدة معبرة عن تأثرها الشديد.

فرانسيسكو كذلك كان يريد السفر على متن هذه الرحلة لكنه تأخر فسجل حقائبه لكنه عندما وصل لبوابة النفاذ للطائرة قال له الموظف بأنه تأخر وعليه الانتظار يوم اخر لأن الطائرة جاهزة للتحليق مما اضطره للبقاء وخسارة الرحلة المميتة وكسب حياته، وعبر عن حزنه لكل من فقد حياته عبر هذه الرحلة وسعادته لأنه حظي بوقت اضافي ليعيش، يعمل فرانسيسكو مهندسا ميكانيكيا في المانيا منذ 40 عاما.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا