إعلان

نيويورك تايمز: تاريخ إيران النووي "لغز".. ولا يجب تركه

11:49 ص الجمعة 04 ديسمبر 2015

صورة ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيويورك - (أ ش أ(:

اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنه رغم مرور عقد على الأزمة النووية الإيرانية، فإنه لا يزال هناك الكثير من الغموض حول العمل النووي الذي قامت به طهران.

وذكرت الصحيفة - في سياق مقال تحليلي نشرته اليوم الجمعة، على موقعها الإلكتروني - أن الأزمة بدأت عندما رفض قادة طهران الإجابة على أسئلة المفتشين الدوليين حول أدلة على تجربة فريق من العلماء يعمل في منظمة معقدة تمتد من الجيش وحتى معامل الجامعات لتكنولوجيا تصنيع سلاح نووي.

وقالت الصحيفة إن المفاوضات جاءت عقب عشرة أعوام من المواجهات والعقوبات والهجمات الإلكترونية، مشيرة إلى أنه مع محاولة الولايات المتحدة وحلفائها حاليا فتح صفحة جديدة مع طهران، تبدو البيئة السياسية مختلفة حيث هناك حتى حديث عن تنسيق – وإن كان ليس تعاونا حقيقيا – في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.

غير أنه كما أوضح التقرير النهائي للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الأبعاد العسكرية الممكنة للبرنامج النووي الإيراني أمس الأول الأربعاء فإن حكام إيران غير مستعدين لتقديم الكثير من سلطة الإشراف على أدلة تجاربهم النووية أكثر مما تم إعطاؤه قبل إبرام الاتفاق التاريخي صيف هذا العام.

ووفقا للصحيفة فإن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ترى على الأقل حاليا أنها لا تحتاج كثيرًا إجبار طهران على تقديم أجوبة لأسئلة سبق وأن أصرت على أنه لا يمكن أن تبقى دون إجابة تماما مثل إدارة بوش.

ويقول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وغيره من مسئولي الإدارة الأمريكية إن الحساب العلني للتاريخ الكامل لم يعد يهم . ففي حالة التنفيذ الكامل للاتفاق النووي الموقع في يوليو الماضي فإن إيران ستفكك البنية التحتية التي تحتاجها لإنتاج وقود لخدمة غرض صناعة أسلحة للأعوام الـ15 القادمة على الأقل وحتى أكثر المخططات تعقيدا لصناعة قنبلة تكون عديمة الفائدة بدون وقود نووي بغض النظر عن نوع السلاح الذي تصممه.

ومع ذلك فإن قرار غلق الملف بشكل أساسي، والذي من المتوقع أن يصدر خلال اجتماع في فيينا لمجلس الوكالة هذا الشهر بموافقة من إدارة أوباما، يثير أسئلة حول فقدان هذا الكيان الرقابي للأنشطة النووية في العالم للقدرة على إخافة الدول التي تسعى سرا وراء حيازة القنبلة.

ففي حالة تمكنت إيران من تفادي الإجابة بشكل كامل على الكثير من الأسئلة حول 12 تكنولوجيا مختلفة كانت تتبعها فمن يعلم ما إذا كانت ستتحمس لعدم الاكتراث بالمفتشين فيما يسعون لتطبيق الاتفاق النووي أم لا.

واستدلت الصحيفة بتصريح لوزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولين باول قال فيه "لا يمكنك قصف المعرفة"، على أن عمق المعرفة الإيرانية بفن إنتاج الأسلحة النووية هو ما يبقى بعد مرور عقد من الزمن واحدا عديد الألغاز بشأن خطط إيران للمستقبل.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان