صحيفة: موسكو "تصاب بالجنون" بسبب تعدد فرضيات سقوط الطائرة

قالت صحيفة لوبوة الفرنسية إن موسكو لازالت تتساءل اذا ما كان سقوط الطائرة كان بفعل حادث أو خطأ أو هجوم أرهابي، وأن الحكومة الروسية لا زالت تحت تأثير الصدمة بسبب ما وصفته بأكبر كارثة جوية في تاريخها.

وتشير الصحيفة الى ان الطائرة التي انطلقت من مطار شرم الشيخ وهوت بعد 23 دقيقة بعد انخفاض مفاجيء في ارتفاعها كانت قد انقطعت عن الاتصال ببرج المراقبة الجوية وأن ضجيجا كان قد سمع قبل سقوطها وهذا لا يحدث في الرحلات العادية.

وتشير الصحيفة الى ان المحققين يؤكدون " لم يبلغ طاقم الطائرة عن أي حالة طواريء أو عطل فيها".

وتنوه الصحيفة الى ان تشتت اجزاء الطائرة على ما يزيد عن 20 كيلو متر مربع يشبه على وجه التحديد حادثة تحطم طائرة بوينج أمركية من طراظ 747 فوق لوكربي ايرلندا عام 1988 وكانت حصيلة الحادث 270 قتيل، وكذلك حادث تحطم طائرة تابعة لشركة UTA عام 1989 فوق صحراء تنيري والتي ادت لمقتل

170 راكبا والطاقم.

وتوضح الصحيفة ان التحقيقات في حادث تحطم طائرة لوكيربي اثبت ان كمية قليلة من المتفجرات تم وضعها في ترانزستور الطائرة ادى لانفجارها في الجو.

وتقول الصحيفة ان فحص الصندوقين الاسودين سيأخذ على الاقل من أسبوع لاسبوعين وسيعرف المحققين وقتها اذا ما كان الانفجار داخلي ام خارجي ونوعه، وتفند الصحيفة فرضية اطلاق أي صاروخ باتجاه الطائرة الت يكانت تطير على ارتفاع 9000 متر.