إعلان

موقع أمريكي: قلق دولي متصاعد حول سفر مجاهدين من العالم للحرب بسوريا

05:05 م الإثنين 05 مايو 2014

الحرب في سوريا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هبة محفوظ:

قال موقع ''ديلي بيست'' الإخباري الأمريكي، إن هناك قلق كبير أن تخلف الحرب في سوريا جماعات إرهابية تسود العالم عنفاً، كما خلفت حرب أفغانستان بالثمانينات حركة ''القاعدة''، ''والتي لاتزال مصدر تهديد لأمن المجتمع الدولي''.

وبمقارنة حال مجاهدين سوريا بوضع جهاديين أفغانستان، يرى الموقع أن عدد المقاتلين الأجانب الذين يتوجهون إلى سوريا ''لمقاتلة جنود بشار المجرمة'' أكبر من عدد الذين توجهوا لأفغانستان سابقاً لمساعدتها في حربها ضد الاتحاد السوفيتي بذلك الوقت.

وأوضح الموقع أن زيادة تدفق أعداد المجاهدين الذين يذهبون إلى سوريا أصبح مصدر ''قلق بالغ لأجهزة الأمن العالمية''، خوفاً على بلادهم ومواطنيهم بمختلف الدول من نشاطات تلك المجموعات المسلحة ''والمتشددة''.

وأشار الموقع إلى أن عدد المجاهدين الذين شاركوا أفغانستان في حربها ضد الاتحاد السوفيتي سابقاً وصل إلى 20 ألف مقاتل، ولكن على مدار أكثر من عشر سنوات، حسب ما أفادت بعض مصادر الأمن الأمريكية بذلك الوقت، لذا يتضح أن عدد الأجانب الذين شاركوا بحرب أفغانستان أكبر من عدد الذين يسافرون إلى سوريا حالياً، لكن بمقارنة الوقت المستلزم لتدفق هذه الأعداد إلى سوريا وأفغانستان، يرى الموقع أن سوريا تجذب أعداداً أكبر في مدة أقصر هي ثلاثة أعوام فقط.

واستكمالاً للمقارنة، قال الموقع إن عدد المجاهدين الأجانب الذين شاركوا في حرب أفغانستان لم يفوق عدد الأفغانيين الذين قاتلوا ضد الاتحاد السوفيتي، ولكن في سوريا، يفوق عدد المجاهدين الأجانب عدد المقاتلين السوريين، خاصة بجبهة النصرة والفرق المقاتلة التابعة للدولة '' الإسلامية بالعراق والشام''، مما قد يزيد قلق المجتمع الدولي من احتمالية حسم النزاع السوري بأيدي غير سورية وليس لها سيادة القرار في هذا الشأن.

وأفاد الموقع أن أجهزة المخابرات الأمريكية قالت إن عدد الأوروبيون والأجانب الذين يسافرون لسوريا ''للجهاد'' منذ اندلاع الحرب في 2011 يتراوح بين 8 ألاف إلى 10 ألاف شخصاً، في حين أكدت مصادر أمنية دولية أخرى أن العدد أكبر من ذلك وقد يصل إلى 12 ألف، أغلبهم من السعوديين.

وذكرت مصادر أمنية سعودية أن عدد مواطني المملكة الذين سافروا إلى سوريا هو 1200 مواطن فقط، قتل منهم 300 أثناء القتال ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد، حسب ما أفاد الموقع.

أما عن البلدان العربية الأخرى، ذكر الموقع تصريحات مصادر أمنية أردنية تفيد بسفر أكثر من ألف من مواطنيها لسوريا، متسللين عبر الحدود المشتركة بين البلدين.

وأوضح الموقع أن البلدان العربية الأخرى لم تصرح بعدد مواطنيهم الذين سافروا لسوريا للقتال بجانب ''الجماعات المتشددة''، رغم تأكيدهم لسفر بعض مواطنيهم، مثل ليبيا واليمن والعراق.

أما عن المجاهدين الأوروبيون، ذكر الموقع أن أغلب الأوروبيون الذين يجاهدون في سوريا سافروا من بلدان أوروبا الغربية، مثل بريطانيا وفرنسا وبلجيكا، وأمريكا، وقتل عدداً منهم أثناء القتال أيضاً.

تحدث الموقع أيضاً عن ما قد يخلفه انضمام الكثيرين لحروب خارج بلادهم بحجة الجهاد، وهو ما قد يبدأ اضطرابات ببلدان اخرى عديدة، مثلما حدث في الجزائر في 1991، وهو ما يمكن أيضاً أن ينشط من تكوين الخلايا الإرهابية في العالم أجمع برجوع هؤلاء المجاهدين مشبعين بالأفكار المتشددة إلى بلادهم مرة أخرى، سواء كانوا عرب أو أوروبيين

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان