إعلان

نيويورك تايمز: وسائل التعذيب التي اتبعتها سي اي ايه لم تؤد إلى قتل بن لادن

05:51 م الأربعاء 10 ديسمبر 2014

أسامة بن لادن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

قال تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكية إن وسائل التعذيب التي كانت تتبعها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي اي ايه لم تؤد إلى اعتقال زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن على عكس ما زعمته الوكالة في وقت سابق.

وقتل بن لادن في مايو 2005 في باكستان في عملية نوعية نفذتها قوات تابعة للبحرية الأمريكية وألقيت جثته في البحر.

ونشرت اللجنة الأمريكية خلاصة تقرير من أكثر من 6 آلاف صفحة عن برامج الاستجواب والترحيل غير العادي التي كانت تستخدمها سي اي ايه عقب هجمات 11 سبتمبر 2001، حتى أوقفه الرئيس باراك أوباما في 2009، وكشف التقرير عن قيام الوكالة بأعمال تعذيب ممنهج للمعتقلين وتضليل البيت الأبيض والكونجرس حيال المعلومات التي حصلت عليها.

وقالت نيويورك تايمز يفي تقرير لها إن الولايات المتحدة بن لادن عثر عليه بالتعاون مع مصادر ليس لها علاقة بالمخابرات الأمريكية، ولا تعتمد على نظام الاستجواب عن طريق التعذيب، أو الاعتماد على الطرق الوحشية، مثلما ورد في التقرير.

وأكد مجلس الشيوخ على أن كل العلاقات بين الوثائق والمستندات التي حصلت عليها المخابرات الأمريكية، أثناء استجواب الشهود للحصول على معلومات بمكان بن لادن، غير دقيقة، وليس لها أي أساس من الصحة.

وفي يوم الثلاثاء، تقول الصحيفة أن لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ، أكدت فيه على أن المخابرات لعبت دورا بسيطا ولا يذكر، في البرنامج الذي اتبعته الإدارة الأمريكية من أجل العثور على مكان بن لادن.

يذكر، أن الإدارة الأمريكية استطاعت التوصل إلى بن لادن، عن طريق كشف هوية الجهادي الإسلامي أبو أحمد الكويتي، بعد اقتفاء أثره والذي ساعد على توصيلها لبن لادن، وقتل الاثنين معا.

ووفقا للصحيفة، فأن الإدارة الاستخبارات الأمريكية قامت بمراقبة هاتف الكويتي، في أواخر عام 2001، وفي بداية عام 2002، لتكتشف في عام 2004 أنها يجب أن تركز أكثر على الكويتي، لأنها سيكون الوسيلة التي تساعدها على العثور على بن لادن.

وتابعت الصحيفة قائلة إنهم عثروا على حسن غول أثناء عبوره من الحدود الإيرانية إلى العراقية، وحصلوا منه على معلومات هامة جدا، ساعدتهم على العثور على بن لادن.

ولفتت إلى قدرة المخابرات الأمريكية، بكتابة أكثر من 21 تقرير من المعلومات التي ادلى بها غول، فأشار أحد المسئولين في المخابرات إلى أنه كان يفصح عن المعلومات، مثلما تغرد الطيور.

وبحسب غول، فإن الكويتي كان أقرب اصدقاء والمساعد المخلص للبن لادن، فكان برفقته دائما، وكان ينقل رسائل خاصة منه إلى جهات عديدة، وكان ينقله من مكان إلى مكان، مما سهل عملية اختفائه لسنوات طويلة.

وعلى الرغم من كثرة المعلومات التي أدلى بها غول، إلا أن المخابرات الأمريكية قررت تعذيبه، حتى تحصل على المزيد من المعلومات، فقاموا بنقله إلى سجن يعرف باسم "البقعة السوداء"، واستخدموا مختلف الطرق في تعذيبه، فمنعوه من النوم وتناول الطعام لساعات طويلة، ومع ذلك لم يفصح بأي معلومات مفيدة.

وبعد غول، قامت المخابرات الأمريكية بإلقاء القبض على عمار البلوشي، والذي أبلغهم بمجموعة من المعلومات الهامة جدا، والتي ساعدتهم على الوصول إلى الكويتي، بحسب ما ورد في الصحيفة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان