إعلان

طفل عراقي يتمنى الإعدام لوالده وزوجته بعد إلقاءه في الشارع

03:07 م الثلاثاء 28 أكتوبر 2014

طفل عراقي يتمنى الإعدام لوالده وزوجته - أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سارة عرفة:

نشرت صحيفة الحياة اللندنية قصة طفل عراقي، طالب الشرطة بإعدام والده وزوجته.

وأوضحت الصحيفة أن قوات الشرطة العراقية ألقت القبض على والد الطفل وزوجته بعد ما عثر عليه الجيران مضروبا وملقى في العراء، فقاموا على الفور بنقله للمستشفى.

وقال الطفل أحمد س. (ثمانية أعوام) من سرير مستشفى آزادي في كركوك الإثنين، "طلبت من الشرطة أن يضربوا أبي وزوجته بعد اعتقالهما... أتمنى أن يقدَّما إلى العدالة كي يعدما"، وقد بدت آثار الكدمات أسفل عينيه اللتين يظهر في كل منهما بقعة من الدم. وأضاف: "أشعر بالخوف ولا أنام الليل... كابوس الرعب المتمثل بأبي وزوجته وهما يحملان العصا لضربي بها كل يوم، ما زال يراودني".

وأدخل أحمد المستشفى فجر الأحد، بعدما سمع الجيران صراخه ونحيبه، ليجدوه مضرجاً بدماءه قرب صندوق للقمامة على مقربة من منزله. وأوضح الطفل النحيل أن "ليل السبت، تعرضت للضرب على يد أبي. ضربني بداية بيديه على عيني. ثم حمل هو وزوجته العصا وضرباني بها على ظهري ويداي وصدري، ثم حملاني ورمياني في الشارع".

وأضاف: "لا أعرف كيف مشيت. كنت أتألم والدماء تغطي وجهي. اختبأت قرب صندوق للقمامة، وصرت أبكي وأنادي أمي (التي توفيت قبل ثلاثة أعوام)، إلى أن أتى جارنا ونقلني إلى منزله ثم إلى المستشفى".

وأكد مدير المستشفى كيلان قادر، أن الطفل أحمد "يعاني إصابات وجروح خطرة، منها كسر في الأضلع ورضوض في معظم أنحاء جسده".

من جهة أخرى، أكد مدير مركز شرطة آزادي العقيد يوسف محمد، توقيف والد أحمد وزوجته، وهما أستاذان في مدرستين مختلفتين في كركوك. وأودع والد الطفل مركز الشرطة للتحقيق معه، في حين نقلت زوجته إلى سجن في كركوك، وفق ما أفاد العقيد في الشرطة.

ويرتاد أحمد وشقيقته بيمان المدرسة ذاتها التي تدرِّس فيها زوجة والدهما، وقالت بيمان إن زوجة والدها كانت تقوم بضربهما ايضاً في المدرسة. مضيفةً: "نحن لا نفهم من حياتنا إلا الضرب والعنف والقسوة التي زرعت في ذهني أنا وأخي". ويقيم أحمد مع والده وزوجته منذ وفاة والدته قبل ثلاثة أعوام، في حين تقيم شقيقته بيمان لدى خالها الذي جلس إلى جانب الطفل في المستشفى.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

 

فيديو قد يعجبك: