إعلان

باحث فرنسي: الخليج الرابح الأكبر بعد مرسي.. وحظر الإخوان أحدث فجوة بالديمقراطية

12:07 م الإثنين 30 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- أسماء إبراهيم:

أجرت صحيفة ''أتلانتيكو'' الفرنسية حواراً مع ''توفيق أكليمندوس'' الباحث في التاريخ الحديث في ''كوليدج دو فرانس''، ومحلل سياسي مصري متخصص في السياسة المصرية، نشرته اليوم الاثنين.

وردا على بديل الإخوان في المستقبل بعد حبس قياداتها.. قال ''توفيق أكليمندوس'' إن قطاعات واسعة من الشعب وأجهزة الدولة تتبع في هذه الأيام موضة ''ضد الاخونة'' بسبب ما وصفه ''السلوك الإجرامي للجماعة'' إبان وجودها في السلطة.

وأضاف: ''علينا ألا ننخدع، فجماعة الاخوان تأسست منذ وقت طويل في مصر ولن نستطيع القضاء عليها، يمكن مسائلة كبار مسئولي الجماعة ومحاسبتهم عن الجرائم، ولكن لا يمكن ان تقبل أي دولة بفرع لتنظيم مسلح على أراضيها كما هو حال الاخوان اليوم''، حسب وصفه.

وعن مشاركة الإخوان في السياسة مرة أخرى، قال: ''إذا أراد الإخوان المشاركة في اللعبة السياسية فعليهم إعادة هيكلة التنظيم''، ولكنه تراجع وقال: ''يبدو أن هذا بعيد كل البعد عن تفكيرهم فهم الآن لا يريدون التفاوض ولا الإصلاح ولا المصالحة، فهم يستخدمون العنف بوعي كامل، ويتصلبون في مواقفهم بقولهم فما يحدث الآن نوع من الحرب النفسية والجميع مستعد ليفرض معتقداته على الآخرين''

وعن مكانة قطر بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، قال: ''لقد كان لقطر تأثير على جماعة الإخوان ولكن ليس في كل المجالات، وإذا ما استقرت الحكومة المصرية الجديدة فإن الخاسرين هم: ''تركيا وقطر وربما السودان المقربة من جماعة الإخوان''، في المقابل فقد ربح فريق ''السعودية والإمارات والكويت والأردن'' وحافظوا على علاقتهم مع ''مصر الجديدة''، حسبما وصف.

وعن رد فعل الجماعة بعد حكم القضاء بحظر أنشطتها قال ''توفيق أكليمندوس'': ''القرار لن يُحسّن الوضع القائم، بل نستطيع القول بأن الأمور ساءت وهنا لابد أن نتحدث عن فجوة في الديمقراطية المصرية، المشكلة الرئيسية تكمن في أن جماعة الاخوان مقطوعة الرأس عمليا، فجميع القادة والصف الثاني ونشطاء ايضا تعرضوا للاعتقال حتى في الاقاليم، وهذا من شأنه إضعاف الجماعة''.

وأضاف: ''بعض المعتقلين معتدل فعلا والآخر عنيف، المشكلة في تحول بعض أفراد الجماعة إلى جماعات صغيرة عنيفة، والسلطات في مصر تدرك ذلك، ولكن ذلك مختلف عن مدى مقدرتك على تجنب العنف القادم ومواجهته''.

وعن الانقسام الموجود في الشارع المصري، قال المحلل السياسي إنه في الوقت الحالي على الأقل واحد من اصل ثلاث مصريين مناصر للحكومة الجديدة، فالغالبية الآن ضد الإخوان، ولكنه تراجع وقال: ''آراء المصريين متقلبة جدا ويمكن أن تتغير''.

 

 

لمتابعةأهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان