إعلان

"لوموند" تكشف وثائق للتعاون بين فرنسا والولايات المتحدة في مجال التنصت

11:49 ص السبت 30 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس- (أ ش أ):

واصلت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم السبت، فتح ملف عمليات التجسس المزعومة التي تقوم بها وكالة الأمن القومي الأمريكية، حيث أشارت إلى أن فرنسا قامت بدور الشريك الهام لعمليات التجسس تلك.

وأوضحت اليومية الفرنسية أنها حصلت على وثائق جديدة من مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق إدوارد سنودن، تلقي الضوء على واقع العلاقات الوثيقة للغاية بين الاستخبارات الفرنسية من جانب، ووكالة الأمن القومي الأمريكي، وأيضا نظيرتها البريطانية، أي الاستخبارات الفرنسية والبريطانية الأقوى في أنظمة الاعتراضات التقنية في العالم.

وأشارت "لوموند" إلى أن الوثائق الجديدة تظهر كيف وإلى أي مدى، باسم مكافحة الإرهاب، قامت الاستخبارات الفرنسية ببناء وتبادل منظم مع الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى، موضحة أن التعاون في مجال الاستخبارات تحول إلى الناحية التقنية والبشرية، ومن ثم تم اتخاذ قرار بنقل مخزونات ضخمة البيانات العابرة على الاراضي الفرنسية إلى وكالة الأمن القومي الأمريكية.

وأضافت أن المذكرة الأولى التي حصلت عليها مؤرخة بتاريخ السادس من أغسطس 2007، قادمة من إدارة وكالة الأمن القومي المسؤولة عن المعلومات الإلكترونية وكتب عليها "سري للغاية"، وهو أعلى تصنيف، وصاغها مدير مكتب باريس، وتشير الوثيقة (بحسب لوموند) إلى تطور علاقات التعاون بين الجانبين.

وبحسب الوثيقة التي حصلت عليها الصحيفة الفرنسية ذكرت أنه بفضل "مناقشة صريحة بين إدارة العلاقات الخارجية بوكالة الأمن القومي (الأمريكية) والادارة الفنية بالاستخبارات الخارجية الفرنسية والتي انطلقت في نوفمبر 2006 بشأن الاحتياجات من المعلومات وفكرة إنشاء نموذج مرجعي من حيث الشراكة "، فإن الأمر لا يتعلق فقط بتبادل البيانات الفنية ولكن أيضا المعلومات التي تمتلكها كل خدمة.

وأوضحت "لوموند" أن الوثيقة التي حصلت عليها تشير إلى أن هذا الاتفاق يتضمن جميع المستويات، حيث اجتمع في 1 فبراير 2007، رئيس شعبة أفريقيا في إدارة الاستخبارات الخارجية الفرنسية مع اثنين من المحللين، ونظيره فى الأمن القومي الأمريكي المسئول عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حيث ناقشوا بشكل أساسي الأزمة في دارفور، كما عقدت اجتماعات مماثلة أخرى تتعلق ب كوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

ووفقا للصحيفة، فإنه بعد عام من هذا التاريخ، عززت الاستخبارات الخارجية الفرنسية من تعاونها مع نظيرتها البريطانية، مشيرة إلى أن في مارس عام 2009، استضاف البريطانيون نظرائهم من فرنسا لتوسيع نطاق التعاون في مجال مراقبة الإنترنت.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرةللاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان