- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
- أحمد سعيد
- محمد لطفي
- أ.د. عمرو حسن
- مصطفى صلاح
- اللواء - حاتم البيباني
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
من جديد أكدت قمة شرم الشيخ التي استضافتها مصر برئاسة الرئيس السيسي، وحضور قادة وزعماء 30 دولة على رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن السلام في منطقة الشرق الأوسط يبدأ دائما من مصر، بداية من معاهدة "كامب ديفيد" وزيارة الرئيس السادات الشهيرة للقدس، وحتى استضافة الرئيس السيسي لقمة شرم الشيخ من أجل وقف الحرب على غزة، ولكي تكون بداية لعملية سلام كبيرة في المنطقة وتمهد الطريق لقيام دولة فلسطينية.
وحقيقة، بذلت مصر وجميع الوسطاء جهدا كبيرا لإتمام هذا الاتفاق، الذي بدأ بتبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين ووقف إطلاق النار.
وذكرني مشهد عودة الأسرى الإسرائيليين بمشهد عودة الأسرى الإسرائيليين عقب انتصار أكتوبر وتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، حيث أصر الرئيس الراحل أنور السادات على عودة الأسرى وهم يرتدون "بيجامات كستور"، وهي البيجامات المصرية الشهيرة.
وأسعدني عدم حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى قمة شرم الشيخ، بعدما تلطخت يداه بدماء شهداء غزة الأبرار.
بالتأكيد، قمة شرم الشيخ هي بداية جيدة، ونتمنى أن نصل إلى اتفاق سلام شامل يضمن حقوق الفلسطينيين ويتضمن إعلان الدولة الفلسطينية.
لقد أسعدنا جميعا وقف الحرب ووقف إسالة دماء أهل غزة الغاليين.
ولا يخفى على أحد الدور الكبير الذي لعبته مصر، بقيادة الرئيس السيسي ورعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومشاركة قطر وتركيا والعديد من الدول، من أجل نجاح هذا الاتفاق، حتى يتم وقف الحرب في المنطقة، وإعادة السلام والهدوء والاستقرار، بجانب حرص مصر على استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة بعد الخراب والدمار الهائل الذي أصابها بسبب العدوان الإسرائيلي المجرم عليها، هذا فضلا عن ضمان دخول المساعدات الإنسانية لهم.
بالتأكيد، اختيار قادة 30 دولة لمصر لتكون هي الدولة المستضيفة للقمة، وحضور الرئيس الأمريكي إلى مصر في هذا التوقيت، يؤكد بلا شك ثقة الجميع بأنه لا سلام بدون مصر، ويشير إلى تقدير الجميع لمكانة مصر الكبيرة ودورها المؤثر في المنطقة والعالم بأسره.
ولا شك أن رفض مصر القاطع لتهجير أهل غزة كان له دور كبير في تلك الاتفاقية.
ويبدو أن شهر أكتوبر سيرتبط دائما بالذكريات السعيدة، فبعد احتفالنا بذكرى انتصار حرب أكتوبر نعود ونسعد بوقف الحرب على غزة.
إن نجاح قمة شرم الشيخ في وقف الحرب وإسالة الدماء الذكية، وإعادة الإعمار، ودخول المساعدات الإنسانية، هو بالتأكيد نجاح كبير للجهود التي بذلت، وخطوة على طريق دولة فلسطينية مستقلة غابت كثيرا، لكننا في الطريق إليها، وبإذن الله تعود فلسطين الحبيبة ويتحقق الحلم الذي طال انتظاره.