انطلاق اختبارات "مدرسة التلاوة" بالجامع الأزهر لاكتشاف جيلًا جديدًا من القُرّاء
كتب : محمود مصطفى أبو طالب
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
انطلقت اليوم الاختبارات الأولية للمتقدمين من طلاب جامعة الأزهر لمشروع "مدرسة التلاوة المصرية"، وذلك لاكتشاف المواهب الصوتية الندية والمتميزة.
ويأتي هذا المشروع المهم، وفقًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بصقل وتطوير مهارات قُرّاء القرآن الكريم والحفاظ على التراث الديني المصري العريق في التلاوة.
وتتمحور الاختبارات حول تقييم جوانب أساسية لمهارات القراءة والأداء القرآني، شملت قياس مدى حفظ المتقدمين لكتاب الله، وتقييم مستوى الأداء في التلاوة والتجويد بالقراءات المختلفة.
ويهدف المشروع إلى إعداد قراء متمكنين قادرين على تسجيل القراءات القرآنية العشر برواياتها العشرين، والمشاركة في المناسبات والأنشطة والملتقيات التي تُقام بالجامع الأزهر والإدارات التابعة له، وذلك بعد خضوعهم لدورات تدريبية متخصصة في فنون التلاوة والأداء على الطريقة المصرية الأصيلة.
وأكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن مشروع مدرسة التلاوة المصرية يمثل "خطوة مهمة في تعزيز الهوية الإسلامية والمصرية"، معربًا عن أمله في أن يسهم المشروع في إنتاج جيل من القرّاء المتميزين الذين يمثلون الأزهر الشريف ويعكسون تاريخه العريق.
وشدد الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، على أن إطلاق هذه الاختبارات يؤكد أهمية المشروع في تعزيز دور الأزهر كمنارة للعلم والدين، وأن المشروع يعتبر بمثابة "نافذة جديدة تُفتح أمام الشباب لاكتشاف مواهبهم وتنميتها،" مما يسهم في تقديم جيل جديد من القراء يحملون رسالة القرآن الكريم بأمانة وإبداع.