إعلان

"أنا وراه والزمن طويل".. أمينة شلباية لمصراوي: "الشعب لازم يتعلِّم إزاي ياكل ويشرب"

10:11 م السبت 02 يوليه 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عمارة:

"الأمر كان سيئًا جدًا وشعرتُ أنَّني أخسر نفسي إثر استضافتهم أطباء لستُ مقتنعة بهم ولا أرحب بتقديمهم للناس".. هكذا عبَّرت أمينة شلباية، خبيرة الموضة والتجميل، عن برنامجها التي كانت تُقدِّمه، كاشفةً أنَّه كان مُباع من أوَّل دقيقة إلى آخر دقيقة.

ووفق تصريحاتها لـ"مصراوي"، فإنَّها انتظرت عامين ظنًا منها أنَّ الأمر سيتحسن، لكن لم يحدث، خاصةً أنَّه لا يجوز أنْ تتحدَّث عن أي منتج غير مقتنعة به، ما جعل "العصبية" تظهر عليها أثناء تقديمها للبرنامج، لعدم اقتناعها بالدكتور الضيف ولا ما يقوله، لأنَّ جزء منها "نصب وضحك" على عقول الناس، مؤكدةً: "أنا عمري ما ضحكت على حد".

وأضافت: "شعرت أنني يجب أنْ أبتعد، وخلال عامين غيرت من أمر إلى آخر وأذهب إلى برنامج أجد إعلانات مباعة كثيرة، بعد أن تكون البداية جيدة.. وأهلًا وسهلًا بالإعلانات ولا أحد يغضب منها وهي تدل على النجاح، لكن من الضروري أن أختار المنتجات ولا تُفرض عليّ، وشعرت أنني أنصب على الناس وهذا شعور كان يُميتني وشعرتُ أن هذا حرام، لأن الموضوع لا يقف على التليفزيون ويمكن تحقيق الانتشار على السوشيال ميديا".

وتابعت: "كنتُ أوَّل من تحدَّث في مصر عن الشعر والميكب، ما أحدث حالة استنكار من البعض، ورددوا مقولات مثل (إحنا في إيه ولا في إيه) و(هي بتقول إيه والبلد بتولع؟) لكن يجب أن نُعلِّم الناس، لأنَّ هذه آداب ونضافة وتربية، وأنا مبسوطة جدًا من الفيديوهات التي يُشيرها الناس، لوجود مَن يحتاجونها، وإذا علَّمت نصف من يُشاهدونني فهو أمر إيجابي وهذا مطلوب جدًا، وهناك من يُطالبونني بتقديم ما هو أكثر، والتعليقات تُبسطني، لأنني أثق في نفسي، وهذا الترويج فائدة لي، وأتمنى أن يفعلون أكثر، لأنَّ المهتمين بما أقدمه سيرون الفيديوهات ولا يُزعجني هذا بل يفرحني".

وأشارت إلى أنَّها تقدم ذلك النوع منذ 22 عامًا عبر قناة النيل للمنوعات، ما أحدث "خضة" بالنسبة للناس، لأنَّه لم تكن الأمور التي تُقدِّمها موجودة آنذاك، وأحدث ردود فعل مثل: "الست دي بتقول إيه والست دي فاضية؟"، لافتةً إلى أنَّ جميع الناس يفعلون حاليًّا ما نصحت به.

"الناس اللي بتاكل بإيدها تخلِّي الواحد يرجع".. واستكملت تصريحاتها بهذه الجملة، مضيفة: "يجب على الشعب أنْ يتعلَّم، وأنا وراه والزمن طويل، زي ما عرّفت الستات الصح والغلط، وأقابل بعض السيدات ويقلن لي أنَّهنَّ يُتابعونني منذ 15 عامًا أو 20 عامًا، وأنني غيرت لهنَّ حياتهنَّ، وهذه الأمور تُبسطني جدًا".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: