إعلان

المفتي: مركز "سلام" لدراسات التطرف امتداد لرسالة الدولة ومؤسساتها الوطنية

11:22 ص الثلاثاء 07 يونيو 2022

الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية

كتب - محمود مصطفى:

قال الدكتور شوقي مفتي الجمهورية، إن الأحداث المتلاحقة التي يمر بها العالم من ظروف ومتغيرات عصيبة، نتيجة التغيرات المتوالية التي لا تخفى على أحد، ولم تتوقف موجات التطرف ولا هجمات الإرهاب العاتية.

وأضاف خلال كلمته في المؤتمر الدولي الأول لمركز سلام لدراسات التطرف، الثلاثاء، بفندق الماسة بمدينة نصر:"لذلك كان واجبًا على أهل العلم والرأي والفكر؛ ومؤسسات صناعة الرأي وتشكيل الوعي، وبخاصة المؤسسات الأممية والدينية ومراكز الأبحاث أن يكونوا جميعًا في أعلى درجات اليقظة والحيطة والاستعداد لمواجهة تلك التيارات الفكرية الإرهابية بكافة الوسائل العلمية والفكرية، لذلك جاءت فكرة تأسيس مركز سلام لدراسات التطرُّف، وهذا المؤتمر العالمي.

وأضاف مفتي الجمهورية أن مركز سلام لدراسات التطرف والإرهاب، هو مركز عالمي علمي وطني متخصص في دراسات التطرف ومواجهة الإرهاب، منبثق عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وهي المظلة الوحيدة والجامعة لكل دُور وهيئات الفتوى في العالم، وجاء تأسيسه كثمرة لجهود متوالية وخبرات طويلة وعمل دءوب لدار الإفتاء المصرية وللأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في مجال مكافحة

التطرف والإرهاب على المستوى المحلي والعالمي.

وأشار إلى أن مركز سلام لدراسات التطرف، أُسِّس بأقسامه المتعددة وأدواته المتنوعة ورسالته السامية كامتداد لرسالة الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية التي واجهت الإرهاب في كل مكان وعلى كل صعيد، وقدم أبناؤها خيرُ أجناد الأرض من الجيش والشرطة دماءَهم الزاكية وأرواحهم الطاهرة فداءً لهذا الوطن، وثمنًا لأمن الشعب المصري الأصيل، ولضمان مستقبل باهر للأجيال القادمة؛ مستقبل غير ملوث بأدران التطرف والإرهاب تنعم فيه الأجيال القادمة بالاستقرار والأمن والأمان.

فيديو قد يعجبك: