لا يكون ضيقًا.. الأزهر يوضح الصفات الشرعية لارتداء الحجاب

06:19 م الأربعاء 29 يونيو 2022

الأزهر الشريف

كتب - محمود مصطفى:

حرص الأزهر الشريف على توضيح الصفات الشرعية للحجاب، ضمن ردوده على الأصوات التي زعمت عدم ثبود فرضيته وتضعيفها.

إعلان

وذكر الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قوله تعالى:{وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}، وقوله {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيمًا}. الأحزاب(59)

وأوضح الأزهر الشريف أن صفات الحجاب الشرعي تتمثل في أن يكون سميكا لا يشف، وأن يكون فضفاضا غير ضيق وأن يكون ساترا لجميع البدن ما عدا الوجه والكفين.

وكان الأزهر الشريف، أكد في وقت سابق أن حجاب المرأة فرض عين على كل مسلمةٍ بالغةٍ عاقلةٍ، أقرَّته مصادر التشريع الإسلامي بنص القرآن وإجماع فقهاء المسلمين.

كما أوضح في منشور له عبر"فيسبوك"، أن ما يُتداول من محاولة لنفي فرضيَّة الحجاب وتصويره أنه عادة أو عرفٌ انتشر بعد عصر النبي صلى الله عليه وسلم- هو رأي شخصي يرفضه الأزهر؛ لأنه مخالف لما أجمع عليه المسلمون منذ خمسة عشر قرنًا من الزمان.

وأكد أن هذا الرأي يفتح الباب لتمييع الثوابت الدينية، كما أن التفلت من أحكام الشريعة، وما استقر عليه علماء الأمة بدعوى "الحرية في فَهم النص" هو منهج علمي فاسد.

إعلان