السادات يشيد بدعوة الرئيس السيسي لحوار سياسي شامل دون إقصاء

كتب- محمد نصار:

أشاد النائب محمد أنور السادات، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأخيرة لحوار سياسي شامل -دون أي فصل أو إقصاء-.

وقال السادات، في بيان، اليوم الخميس، إن هذه الدعوة تأتي بلا شك وسط التحديات الإقليمية والدولية بالإضافة إلى الأزمات الاجتماعية الاقتصادية، لافتا إلى أن هذه المبادرة تستجيب للمطالب المحلية لإشراك الجهات السياسية الوطنية الفاعلة في اتخاذ السياسات والقرارات المتعلقة بخطط مصر وتطلعاتها المستقبلية.

وأضاف عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أنه قبل هذه المطالب، رفع الرئيس حالة الطوارئ وأطلق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وبعد ذلك، تم الإفراج الجزئي عن المحتجزين في انتظار المحاكمة بالإضافة إلى أولئك المدانين بسبب أنشطة تتعلق بالتخفيف عن حقوقهم السياسية والمدنية وحرية التعبير والاحتجاج.

وتابع: ستتبع المزيد من الإصدارات حتى يتم إغلاق هذا الملف للأبد، ولقد كانت فترة حاسمة بالنسبة لمصر حيث كانت الدولة تعطي الأولوية لمحاربة أعمال العنف والإرهاب، ومحاولة استعادة الاستقرار الداخلي وتنفيذ إصلاحات اقتصادية ومالية ضخمة، وكل هذه الجهود مكنت مصر من استعادة دورها الرائد العربي والأفريقي.

وواصل: منذ إعادة تنظيمه الأخيرة، وضع المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان قضية الإفراج عن السجناء السياسيين على رأس جدول أعماله، وواصل المركز الوطني لحقوق الإنسان الدعوة من خلال الأنشطة المحلية والرحلات الدولية الداعية إلى الحفاظ على كرامة المصريين والحفاظ على ثقة شركائنا والمجتمع الدولي.

وأوضح أن الرئيس كان متجاوبا وراغبا في التأكيد على أن قيادة مصر وشعبا يرحبون بتوصيات الإصلاح، في الإطار الدستوري واستنادا إلى مبدأ سيادة القانون، تستوعب مصر جميع المواطنين وتسعى إلى ما يلزم من الإفصاح والشفافية والمساءلة لتحقيق السلام المجتمعي.

واختتم عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان بأنه يتم اتخاذ المزيد من الخطوات الإيجابية كل يوم، وهذا أمر مبشر ومطمئن إلى حد معقول، ويجب أن نتعاون جميعا وندعم هذا التقدم دون عدم الثقة أو فرض شروط مسبقة لمصلحة ومصلحة مصر والمصريين.

​