إعلان

وزيرة البيئة تطلق الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة والتنوع البيولوجي

01:41 م الأحد 29 مايو 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، احتفال الوزارة باليوم العالمي للطيور المهاجرة واليوم العالمي للتنوع البيولوجي من خلال مشروع الطيور الحوامة المهاجرة الذي يقام بأحد المراكب الشراعية بنهر النيل بحضور الدكتور علي أبوسنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والدكتور عبدالمسيح سمعان، الخبير البيئي، وممثلي هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وخبراء البيئة وقياداتها.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الغرض من الاحتفال التوعية بأهمية الطيور وزيادة فرص سياحة مشاهدة الطيور وكذلك توضيح أهميتها كأحد أهم مكونات التنوع البيولوجي الفريد، مشيرة إلى أن اليوم العالمي للطيور يعد فرصة حقيقية للتوعية بأساليب التناغم والتعايش مع الطبيعة والاستمتاع بثرواتها الطبيعية من الطيور النادرة والمهاجرة دون الإضرار بها حيث يأتي الشعار الرسمي للاحتفال باليوم لهذا العام تحت عنوان: "خفت الأضواء للطيور في الليل".

وأضافت وزيرة البيئة: لابد من التأكيد على أن البيئة حياة وليست شعارات ولابد من حمايتها خلال حياتنا اليومية وخاصة فيما يراه العالم من آثار للتغيرات المناخية التي نرى آثارها على كافة مناحي الحياة وحتى الطيور المهاجرة التي تتأثر تأثرا كبيرا بالتغيرات المناخية.

وأوضحت وزيرة البيئة أن مؤتمر المناخ cop27 المزمع إقامته بمدينة شرم الشيخ نوفمبر القادم سيناقش خلال الأحداث الجانبية التنوع البيولوجي وآثار التغيرات المناخية عليها وآثارها على الطيور المهاجرة ورحلتها السنوية خلال الربيع والخريف من كل عام، مشددة على أن البيئة كل متكامل يتأثر بعضها ببعض لذلك لابد من الاتحاد جميعا للعمل على حمايتها واستدامة مواردها الطبيعية.

وقالت وزيرة البيئة إن مصر -على الصعيد الوطني- نفذت العديد من الجهود لحماية الطيور المهاجرة، ومن أهمها دمج برامج صون الطيور الحوامة المهاجرة بالقطاعات التنموية وخصوصا قطاعات الطاقة والسياحة وقد كللت هذه المجهودات بحصول مصر على جائزة الطاقة العالمية تأكيدا على ما حققته مصر من تميز في مجال صون الطيور المهاجرة بمشروعات الطاقة وذلك بالتعاون المستمر والبناء مع شركاء النجاح من القطاعات المختلفة مثل هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة والمركز الإقليمي لكفاءة الطاقة والشركة المصرية لنقل الكهرباء وتنفيذ برامج رائدة للحفاظ على الطيور أثناء مواسم هجرتها مثل الالتزام بآلية الغلق عند الطلب في محطات طاقة الرياح بجبل الزيت للقطاع الحكومي مما ساهم في حماية الطيور الحوامة وتقليل الفقد في الكهرباء.

وأكد الدكتور علي أبوسنة، رئيس جهاز شئون البيئة، أن الطيور تعد سفراء عالميين للطبيعة فهي تربطنا وتمنحنا معلومات عن بيئات مختلفة بالكوكب كما تربط الناس بالطبيعة خلال رحلاتها السنوية، للعثور على أفضل الظروف البيئية والموائل المتاحة لتغذية وتربية صغارها، وبما تتضمنه هذه الرحلات من تهديدات عديدة تساعد في الحفاظ على التوازن البيئي لكوكب الأرض.

ويُسلط احتفال هذا العام الضوء على تأثير التلوث الضوئي على الطيور المهاجرة والخطوات التي يمكن للأفراد والمجتمعات والحكومات اتخاذها للحد من تأثير التلوث الضوئي على الطيور المهاجرة حيث اعتادت معظم الطيور على الليل في هجرتها، حيث تكون سماء الليل عادة مساحة جوية أكثر هدوءًا وعدداً أقل من الحيوانات المفترسة إلا أن سماء الليل أصبحت مهددة بأفعال الإنسان بتزايد الضوء الاصطناعي على مستوى العالم، مما يمثل مشكلة للطيور.

جدير بالذكر أنه يتم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة، مرتين كل عام، خلال السبت الثاني من شهري مايو وأكتوبر، حيث يرتبط هذان اليومان بموعد هجرات الطيور التي تنطلق في بداية الصيف وبداية الخريف.

فيديو قد يعجبك: