إعلان

النصيب الأكبر للشركات المصرية| انطلاق أول معرض مصري لإعادة إعمار ليبيا.. الأسبوع المقبل

01:13 م الأربعاء 18 مايو 2022

الفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد سامي:

أعلنت الهيئة العربية للتصنيع، إحدى أهم الأذرع الصناعية للدولة المصرية، مشاركتها في ملتقى "شركاء العمران من أجل إعادة إعمار ليبيا"؛ الذي يعد أول معرض مصري لإعادة إعمار الشقيقة ليبيا، والمقرر إقامته منتصف الأسبوع المقبل، بمدينة بنغازي الليبية، في الفترة من 23- 27 مايو الجاري.

ويأتي الملتقى وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لمشاركة الدولة المصرية بكل قطاعاتها في إعادة إعمار ليبيا.

وأكد الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، عمق العلاقات المصرية- الليبية، وأهمية تعزيزها لدعم الأمن القومي للبلدين العربيين الشقيقين.

وأوضح التراس أن الهيئة ستشارك بمختلف شركاتها ومصانعها في مبادرة إعادة إعمار ليبيا؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإيمانًا من الدولة المصرية بضرورة القيام بواجبها الوطني لدعم الأشقاء في ليبيا .

وتوقع إبراهيم الجراري، رئيس الغرفة الاقتصادية المصرية- الليبية المشتركة، حصول الشركات المصرية على النصيب الأكبر من مبادرة إعادة إعمار ليبيا، التي تنطلق في بنغازي منتصف الأسبوع المقبل، مضيفًا أن مبادرة "إعادة الإعمار" تبدأ بالعمل في مدينتي بنغازي ودرنة معًا، مشيرًا إلى أن الفترة الماضية شهدت عدة اجتماعات تحضيرية بمشاركة متخصصين من الاستثمار وصندوق الإعمار، الذين أوضحوا للشركات المصرية المشاركة كل التفاصيل المطلوبة.

وأعرب الجراري عن تفاؤله بأن الملتقى المقرر انطلاقه منتصف الأسبوع المقبل، ويضم مؤتمرًا ومعرضًا، سيحقق قفزة ناجحة ومثمرة في إعادة إعمار ليبيا.

وأوضح رئيس الغرفة الاقتصادية المصرية- الليبية المشتركة أنه تلقى وعودًا من المسؤولين بالحكومة الليبية، وتم تكليفه رسميًّا من وزير الاقتصاد الليبي؛ للتعرف على متطلبات الشركات المصرية المشاركة بالمؤتمر والمعرض الدولي، وعودة العمالة المصرية لليبيا بشكل كثيف مرة أخرى، مشيرًا إلى أنه منذ شهرَين حصلت شركة "حسن علام"، إحدى الشركات المصرية الحكومية، على موافقة لتنفيذ الطريق الدائري الثالث في طرابلس بقيمة 3.7 مليار دولار، ومحطة كهرباء درنة بـ800 مليون دولار، موضحًا أن أغلب المشروعات في ليبيا تستحوذ عليها الشركات المصرية.

وأشار الجراري إلى أنه يتوقع أن تتجاوز الاستثمارات المصرية- الليبية من خلال تعاقدات الشركات المصرية للمشروعات الليبية خلال فترة المعرض، 10 مليارات دولار.

وأكد أشرف عبد الرحيم، المدير التنفيذي لملتقى ليبيا الدولي لشركاء العمران، أن فكرة تنظيم هذا الملتقى جاءت استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في إعادة إعمار ليبيا، باعتبارها دولة شقيقة لمصر، وإحدى دوائر الأمن القومي المصري .

وأضاف عبد الرحيم أن المشروع المصري لإعادة إعمار ليبيا دخل حيز التنفيذ، مشيرًا إلى أن شركات النقل والتشييد سيكون لها الدور الأكبر في المشروع، والعمالة المطلوبة لهذا الغرض تقارب 2 مليون عامل مصري.

وأوضح عبد الرحيم أن مصر وليبيا وقعتا 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم اقتصادية و6 عقود تنفيذية، على هامش اجتماعات اللجنة العليا المصرية- الليبية المشتركة، في مجال المواصلات والنقل والمجال الصحي والقوى العاملة والاستثمار في الكهرباء والربط الدولي للاتصالات والتدريب وبناء القدرات.

ولفت المدير التنفيذي لملتقى ليبيا الدولي لشركاء العمران إلى أن تنفيذ مشروعات الطرق والبنية التحتية والإسكان والتشييد.. وغيرها، سيعود بالنفع على الدخل القومي واقتصاد الدولتَين، مؤكدًا أن مصر تمتلك تجربة ناجحة في البناء والتنمية، وستقوم بنقل تجربتها إلى الشقيقة ليبيا .

وأكد أحمد شومان، المدير التنفيذي لملتقى القاهرة الدولي لشركاء العمران، أن انطلاق ذلك الحدث المنتظر يأتي كنتاج للتوصية المهمة التي تمت أثناء الملتقى في دورته الأولى بالقاهرة، والتي عقدت في يونيو 2021، وتبنت حينها مبادرة إعادة إعمار غزة، وهي إطلاق مبادرة الشراكة العربية- الإفريقية للعمران والتنمية والتي تهدف إلى تعزيز الشراكات البينية ما بين الدول العربية والإفريقية، وتتيح الاستفادة من الخبرات التي توطنت في مصر نتيجة للطفرة التي حدثت خلال السنوات الأخيرة في المشروعات العمرانية المتنوعة ما بين البنية التحتية والمدن الذكية والطرق والكباري والموانئ والمطارات والكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، كتجربة مصرية خالصة أسهمت في الحفاظ على معدلات النمو الاقتصادي في ظل التحديات الدولية المتعاقبة.

فيديو قد يعجبك: