"قومي المرأة": حياة كريمة أكبر مشروع تنموي عالمي تم تخطيطه بحرفية كبيرة

كتبت -نور العمروسي:

قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، إن مبادرة "حياة كريمة"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعد أكبر مشروعًا تنمويًا اقتصاديًا عالميًا تم تخطيطه بحرفية كبيرة جدًا، وأشادت به منظمات دولية وأممية عديدة.

جاء ذلك خلال توقيعها بروتوكول تعاون مشترك مع رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، آية عمر القماري، بهدف وضع آليات للتعاون بين المجلس والمؤسسة في الأنشطة والحملات التوعوية التي ينفذها المجلس بمختلف محافظات حياة كريمة.

وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بتوقيع بروتوكول التعاون اليوم الثلاثاء مع مؤسسة حياة كريمة، التي تضم مجموعة كبيرة من الشباب الواعد، موجهة لهم التحية على ما يقدمونه من جهود وتحركات محترفة على الأرض.

وأعربت رئيسة المجلس عن توقعاتها بأن يحقق هؤلاء الشباب الكثير خلال الفترة القادمة، مثمنة التعاون بين المجلس والمؤسسة خلال الفترة التي سبقت توقيع البروتوكول رسميًا.

وأشادت مرسي بحجم مشاركة العنصر النسائي في المواقع القيادية داخل مؤسسة حياة كريمة، مشيرة إلى أن العمل التنموي هو عمل احترافي نسائي في الأساس، داعية إلى مزيد من التعاون والتحرك للأمام في هذا الملف المهم.

وأكدت أن هذا المشروع الهدف منه بناء الدولة والإنسان المصري وتوفير حياة كريمة؛ وهو مشروع يخدم ملايين المصريين والمصريات، موضحة أن تحسن الحياة في القرى المختلفة سينعكس بالإيجاب على تحسن الحياة للمرأة والأسرة المصرية.

وأشارت إلى أنه بموجب البروتوكول الموقع اليوم سيتعاون المجلس مع مؤسسة حياة كريمة للوصول بالتوعية إلى أكبر عدد من الأفراد من الرجال والنساء والأطفال، وذلك عبر العديد من المحاور؛ منها استخراج بطاقات الرقم القومي للسيدات الصعب الوصول إليهن، لافتة إلى أن المجلس نجح في استخراج مليون بطاقة رقم قومي للسيدات على مدار ست سنوات مما يعني مليون حياة جديدة تحفظ للسيدات حقهن في حياة كريمة.

وأضافت أن الجانبين سيتعاونان أيضًا في التوعية بمشروعات ريادة الأعمال والشمول المالي، إذ أن المجلس قد أطلق ما يعد أكبر مشروع توعية بالشمول المالي يضم ميسرات ماليات في العديد من المحافظات، معربة عن أملها في وجود مزيد من الميسرات الماليات في باقي محافظات حياة كريمة.

وأوضحت أنه سيتم أيضًا التعاون في مجال التربية والتنشئة المتوازنة والإرشاد الأسري، وفي مجال التوعية القانونية والتعريف بأنشطة مكتب شكاوى المرأة وفروعه بالمحافظات وجهوده في الدعم القانوني والنفسي المقدم للسيدات، بالإضافة إلى العمل على تجهيز المشاغل الإنتاجية.

ووجهت مرسي مقررات المجلس ونوابهن بالعمل في جميع مشروعات التوعية التي ينفذها المجلس بالتعاون مع المتطوعين والمتطوعات من مؤسسة حياة كريمة للوصول الى أكبر عدد من السيدات.

من جانبها، أعربت رئيس مجلس أمناء مؤسسة "حياة كريمة" آية عمر، عن تقديرها للتعاون المثمر مع المجلس القومي للمرأة، ووضع استراتيجية متكاملة للتعاون بين الطرفين نتيجة التقاء العمل في عدد من المحاور لا سيما المرأة والمتطوعين.

وأكدت أهمية هذه الخطوة ضمن سلسلة من الشراكات الاستراتيجية التي تسعي المؤسسة لإبرامها مع شركاء النجاح في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" توحيدًا لكافة الجهود المبذولة من كافة مؤسسات الدولة.

جدير بالذكر إلى أن البروتوكول يأتي في إطار التكليف الرئاسي للمجلس القومي للمرأة بالاستفادة من فروعه المنتشرة بالمحافظات بعقد ندوات وورش عمل بهدف شرح تأثير المردود المنتظر للمشروع على المرأة المصرية.