إعلان

أبرزها التكليف و"كورونا".. كيف استطاع خالد عبدالغفار حل مشكلات الصحة في 6 أشهر؟

09:10 م السبت 30 أبريل 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

6 أشهر فقط كانت كافية لتثبت أن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، على قدر المسؤولية تمامًا، في ما يخص ملف الصحة الذي تم تكليفه به، إضافة إلى حقيبة التعليم العالي.

جاء فكر عبدالغفار وطموحاته متسقة مع رؤى وتصورات القيادة السياسية في هذا التوقيت الذي يشهد حركة سريعة ومتلاحقة نحو تنمية حقيقية في جميع المجالات؛ من شأنها تغيير وجه الحياة بالكامل على أرض مصر.

استطاع عبدالغفار أن يجمع بين إدارة وزارتَي التعليم العالي والصحة والسكان بمهارة شدية، وحقق إنجازات على أرض الواقع في الوزارتَين.

يملك الوزير الإرادة القوية والقدرة الفائقة على مواجهة المشكلات والبحث عن حلول جذرية لها، فعقب تكليفه مباشرةً بملف وزارة الصحة كانت أزمة تكليف الصيادلة لدفعتَي 2018 و2019 على أشدها، بعد أن تقرر تكليف جزء من الخريجين دون الجزء الآخر في عهد الوزيرة السابقة؛ فأخذ قراره دون تردد بتكليف كل الخريجين من الدفعتَين.

واعتمد القائم بأعمال وزير الصحة في وقت قياسي، حركة تنقلات بين عدد من قيادات الوزارة وإعادة الحقوق المسلوبة من بعض القيادات؛ مثل رئيس قطاع الطب الوقائي ورئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة، وعودتهما إلى مواقعهما بعد إقصائهما من الوزيرة السابقة.

وتعمل وزارة الصحة على قدم وساق بقيادة عبدالغفار في جميع الملفات الحيوية للارتقاء بصحة المواطن على جميع المستويات؛ وفي جميع المحافظات وليس المدن فقط؛ بل وصل الأمر إلى القرى والنجوع فكل مكان به وحدات صحية.

ووجه الوزير بالتوسع في المنشآت الصحية التي تعمل تحت مظلة الهيئة العامة للتأمين الصحي، وأجرى جولات مكوكية لمعاينة عدد كبير من المستشفيات التابعة للوزارة على الطبيعة والوقوف على إمكاناتها ووضع تصورات لتطوير الأداء وقيامها بدورها تجاه المواطنين.

ويتابع عبدالغفار مستجدات الموقف التنفيذي للوحدات والمراكز الصحية ونقاط الإسعاف المدرجة في خطة عمل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"؛ للوقوف على أي معوقات أو عقبات وتذليلها، لضمان استمرار العمل على الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين في المناطق التي تستهدفها المبادرة.

وتستهدف المبادرة أكثر من 50 مليون مواطن، ويجري العمل على مرحلتَين؛ حيث تضم المرحلة الأولى 20 محافظة و52 مركزًا بالقرى الأكثر احتياجًا، بينما تضم المرحلة الثانية 20 محافظة و53 مركزًا بالقرى متوسطة الاحتياج.

وأشار الوزير إلى أنه من المخطط أن تقدم المبادرة خدماتها للمواطنين من خلال 1342 وحدة ومركزًا صحيًّا بالريف والحضر، و24 مستشفى ما بين إنشاء جديد، وتطوير شامل، ورفع كفاءة، بالإضافة إلى 1000 سيارة إسعاف و1000 قافلة طبية، إضافة إلى تنفيذ مبادرات رئيس الجمهورية في كل محافظات مصر.

ونجح الدكتور خالد عبد الغفار، في ما يخص ملف فيروس كورونا، في السيطرة عليه، ويتضح ذلك من خلال تراجع معدلات إصابات كورونا والوفيات الناتجة عنه، وخفض عدد مستشفيات العزل بالجمهورية، واستمرار انخفاض المنحنى الوبائي للحالات المصابة والمشتبه في إصابتها.

واتضح، خلال استعراض الوزير الموقف المحلي الخاص باللقاحات المضادة لفيروس كورونا، أن عدد الحاصلين على الجرعة الأولى من اللقاحات بلغ 44 مليونًا و649 ألفًا و412 مواطنًا، وبلغ عدد المحصنين بالكامل 33 مليونًا و820 ألفًا و506 مواطنين، والوصول إلى 54.8% من المستهدفين بالتطعيم ممن هم أكبر من 18 عامًا، و48% لمن هم أكبر من 12 عامًا.

فيديو قد يعجبك: