إعلان

لأول مرة منذ 2017.. البابا تواضروس يترأس قداس أحد السعف بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية

10:40 ص الأحد 17 أبريل 2022

البابا تواضروس

كتب- مينا غالي:

بدأت منذ قليل صلوات قداس أحد السعف المعروف باسم "أحد الشعانين"، بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.

وتعد هذه المشاركة هي الأولى للبابا تواضروس بالكنيسة المرقسية منذ تعرضها لتفجير إرهابي عام 2017 راح ضحيته 17 شخصًا وأصيب 41، بعد ساعات قليلة من تفجير استهدف كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا، حيث كان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يترأس قداس "أحد السعف" بكاتدرائية الإسكندرية حينها.

ويشارك البابا الصلاة عدد من أساقفة المجمع المقدس وكهنة الكاتدرائية المرقسية، فيما قررت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، حضور قداس أحد الشعانين والذي يرأسه البابا تواضروس الثانى بالحجز المسبق، وما عدا ذلك من مناسبات دينية طيلة الأسبوع تكون متاحة للجميع، حيث تم فتح الحجز على موقع الكنيسة مع إعطاء الأولوية للساكنين في المحيط الجغرافي للكنيسة، كما سيتم الاعتذار عن استقبال أي فرد غير مسجل اسمه في كشف الحجز.

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بأحد السعف، أو المعروف أيضًا باسم "أحد الشعانين"، وهو تذكار لدخول السيد المسيح أورشليم راكبًا على جحش، حيث استقبله أهلها بترحاب شديد، وافترشوا الأرض بالملابس وسعف النخيل إكرامًا له، وهو يمثل البداية الفعلية لأسبوع الآلام الذي يشهد القبض على السيد المسيح وتعذيبه وصلبه- وفق العقيدة المسيحية.

ويعد أحد السعف من الأعياد السيدية الكبرى المعروف باسم "عيد دخول السيد المسيح أورشليم"، والتي تمثل أبرز الأعياد المرتبطة بالسيد المسيح نفسه.

كان قد ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الجمعة، صلوات جمعة ختام الصوم من كاتدرائية دير القديس العظيم الأنبا بيشوي بوادي النطرون بحضور عدد من أحبار الكنيسة.

وألقى قداسة البابا عظة القداس التي أشار خلالها إلى أن (يوم جمعة ختام الصوم) يختم فترة الصوم الأربعيني تمهيدًا لبدء فترة روحية عالية وهي فترة أسبوع الآلام، وفيها التوبة والنعمة والقداسة.

وقال البابا في هذا اليوم: يقدم لنا 3 رسائل، وهي رسالة روحية من خلال سر مسحة المرضى ورشومات القنديل على الجبهة (الفكر)، وعلى الحنجرة (الكلام)، وعلى الأيدي (العمل)، ورسالة شخصية من خلال مدينة أورشليم باسم الإنسان لتقديم التوبة وبدء حياة جديدة، ورسالة تحذيرية من خلال شرح نتيجة فعل الخطية في الإنسان.

وأكد البابا في عظته خلال القداس أن الصوم الكبير يقدم لنا رسالة روحية، قائلا: "وأنت بترشم بالزيت قل يارب قدس أفكاري، وكلامي، وأعمالي وأفعالي"، مضيفا أن الجمعة تسبق أسبوع الآلام، وهو الأسبوع المقدس.

فيديو قد يعجبك: