مجدي الجلاد يكشف كواليس حواره مع فاتن حمامة.. وحقيقة غضب مفيد فوزي منه

كتب- مينا غالي:

كشف الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة أونا للإعلام التي تضم مواقع (مصراوي ويلاكورة والكونسلتو وشيفت)، كواليس حواره مع الفنانة فاتن حمامة لجريدة الوطن، والذي تسبب في انهيار الإعلامي مفيد فوزي.

وقال الجلاد خلال لقاءه ببرنامج "ورا الشمس" المذاع على قناة "الشمس" مع أميرة بدر: "أنا في الصحافة في مهنتي ببقى نشيط.. وفي سنة 2010 تقريبًا كانت السيدة فاتن حمامة غائبة عن الصحافة والإعلام بقالها كذا سنة، فأنا قلت في مرة أحاول، فكلمتها وكنت أول مرة أكلمها في حياتي وكنت رئيس تحرير المصري اليوم حينها وعرفتها بنفسي، أنا كنت معتقد إني هاخد وقت طويل لإقناعها، فقالت لي يا مجدي أنا بحبك وبقرأ مقالاتك وبشوفك في المصري اليوم والتليفزيون ودماغك عجباني وهعمل معاك الحوار، وعملت معها الحوار ونُشر في المصري اليوم وأحدث حالة كبيرة جدًا".

وأضاف الجلاد: "كلمتها ثاني يوم الحوار بعد نشره وقالت لي ده عظيم جدًا.. بعدها تركت المصري اليوم وأسست الوطن في 2012، وبقت علاقتي بالسيدة العظيمة فاتن حمامة قوية جدًا وكنت أزورها من وقت للتاني أشرب معها قهوة وكنت ببقى سعيد وطاير زي الطفل.. وفوجئت في يوم وأنا في مكتبي بتليفون من فاتن حمامة بتقولي عدي عليّ اشرب قهوة وكان آخر النهار".

وتابع:"رحت لها وقلتلها معملناش حوار للوطن قالت لي يلا نعمل الحوار، وإنها بتثق فيّا.. وكان في قضايا كتير نتكلم فيها، فالمهم أجريت الحوار، وأنا خارج من بيتها قالت لي هتنشر امتى، وأنا طبيعي حوار كبير زي ده بياخد يومين تلاتة لحد ما يتفرغ ويتراجع، فقالت لي: "خلي بالك بس أنا حبيت أقولك إن الأستاذ مفيد فوزي كان عندي وعمل حوار للمصري اليوم وطبيعي منافسة عادية.. أتاري هي قالت لي المعلومة دي، فلما مشيت قلت لأ واضح إنها مش راضية عن الحوار اللي اتعمل، وأنا بقول كلام في شهور عليه مع تقديري للأستاذ مفيد فوزي فهو أستاذي ومن جيل الأساتذة".

وواصل الجلاد: "أنا كنت قدام مصلحة الجريدة اللي أنا فيها والمنافسة، فقلت لازم يتفرغ الليلة دي وينزل بكرة الصبح، وأنا عارف إن الأستاذ مفيد عامل الحوار من 3 أيام، وعقب ذلك نُشر الحوار، وأول تليفون جالي بعد نشره من فاتن حمامة بتقولي: أنت محصلتش وحوار رائع جدا وجايلي ردود فعل عليه حلوة.. لكن أنا قلتلها عايز أسألك سؤال: أنت ليه جبتيني وقلتيلي إن في حوار اتعمل معاكِ، فقالت لي: أنا شايفة إن أنت أحسن واحد في الصحافة حاليًا، وأنا متابعاك وأنت فاهمني، فالحوار اللي شاورت لك عليه أسئلته ما عجبتنيش، وأنا آسف إني بقول الكلام ده".

واستطرد الجلاد: "اللي حصل إن في شخصية مشهورة أوي وكان تاني تليفون هو المخرج الكبير عمر زهران قال لي الأستاذ مفيد عنده انهيار، لكن بعدها كنا بنتقابل وبنسلم على بعض عادي.. لكن هو قالي عبارة إني أفتقد الكاريزما بعد الحوار على طول".