البحوث الفلكية يكشف حقيقة اصطدام أطنان من الخردة الفضائية بالقمر غدًا

كتب- يوسف عفيفي:

كشف الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حقيقة اصطدام 3 أطنان من "الخردة الفضائية" بالقمر غداً الجمعة، لتحدث فوهة بركان يمكن أن تتسع لعدة مقطورات جرارة.

وقال شاكر لمصراوي، إن هذا الأمر منذ شهرين تقريبًا ومن الصعب تحديد هويته كونه من بقايا مركبات الفضاء التي أطلقت من الستينيات حتى الآن، وتعتبر تلك الأجسام الفضائية من أخطر الأجسام التي تدور حول الأرض و تزيد أعدادها مع الزمن.

وأضاف رئيس قسم الفلك، أن هذه الأجسام تشكل خطورة كبيرة على الإنسان حال سقوطها على الأرض، خصوصا إذا وقعت على أماكن مأهولة بالسكان.

وأشار شاكر، إلى أن المراصد الفلكية، ووكالة ناسا، ومرصد حلوان بمصر، يتابع تلك الأجسام أولا بأول، مؤكدا أن مرصد حلوان يمتلك أحد المناظير بمرصد القطامية لمتابعة ورصد تلك الأجسام.

وحول مدى تأثير هذه الأجسام على القمر أو حياة الإنسان، قال رئيس قسم الفلك، إن ذلك يكون حسب حجمها ومنطقة الهبوط، فلو سقطت على الأرض ستوثر بالفعل.

وكانت بعض المواقع الإلكترونية، ذكرت بأن القمر يوشك على تلقي ضربة موجعة ستُحدثها ثلاثة أطنان من الخردة الفضائية، عندما تصطدم به، كما هو متوقع، غداً الجمعة، لتُحدث ما يشبه فوهة البركان التي يمكن أن تتسع لعدة مقطورات جرارة.

جدير بالذكر، أن القمر يحمل حفراً لا حصر لها، تصل إلى 1600 ميل (2500 كيلومتر)، ويتوقع العلماء أن الجسم الجديد سيحفر حفرة بعرض 33 قدماً إلى 66 قدماً (10 إلى 20 متراً)، ولن يكون له أي تأثير على المهام الفضائية الموجودة بالقمر حاليًا.