وكيل الأزهر: معجزة الإسراء والمعراج كانت تكريما لأهل مصر

كتب- محمود مصطفى:
تصوير - هاني رجب:

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن معجزة الإسراء والمعراج كانت تكريما لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بما فرض فيها من شعائر وبين فيها من أحوال.

وأضاف الضويني، خلال خلال احتفال الأزهر الشريف، "الإسراء والمعراج.. الإيمان والأوطان"، الخميس، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أن الإسراء والمعراج كانت تكريما لمصر، وهذه إحدى البشارات، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "رُفِعْتُ إلى السِّدْرَةِ، فإذا أرْبَعَةُ أنْهارٍ: نَهَرانِ ظاهِرانِ ونَهَرانِ باطِنانِ، فأمَّا الظّاهِرانِ: النِّيلُ والفُراتُ، وأَمَّا الباطِنانِ: فَنَهَرانِ في الجَنَّةِ".

وتابع الضويني: "هذا دليل على شرف مصر وقدرها ومكانتها، ولذلك ندعو أبناء مصر إلى العمل لتحيا مصرنا مصر العزة و الكرامة والسيادة والريادة".

ولفت إلى أن الإسراء والمعراج كمعجزة المائدة التي طلبها بنو إسرائيل، حين قالوا لسيدنا عيسى عليه السلام هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء، فدعا فنزلت واستقرت بينهم دون أن تتأثر بريح عاصف، أو بأرض صلبة.

وأشار الضويني إلى أن أبناء الأزهر يعرفون من شيوخهم أن المعجزة أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي، يظهره الله على يد أحد الأنبياء تأييدا له في دعواه، لافتا إلى أن ما يحمله الواقع من إمكانيات يجعل العالم الكبير في كف طفل صغير وممكن اليوم كان بالأمس مستحيلا.

ونوه وكيل الأزهر بأنه من سمات المجتمعات المتحضرة احترام التخصص، مشددا على أنه لو أوكل الأمر لغيرالمتخصص، لحدثت مشكلة.