رغم خلوها من المرض.. لماذا تستمر حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في مصر؟

كتب - أحمد جمعة:

تستمر الفرق الطبية على مستوى الجمهورية في تنفيذ الحملة القومية المجانية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال، لليوم الثاني على التوالي وحتى يوم 30 مارس الجاري.

كان الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، أطلق أمس الأحد، الحملة القومية المجانية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال، من مركز طب أسرة النزهة بالقاهرة.

من جانبه، قال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، لمصراوي، إن آخر حاجة إصابة بشلل الأطفال سُجلت في مصر كان 2004، وأعلنت منظمة الصحة العالمية خلو مصر عام 2006.

وأضاف: "ننفذ حملات جديدة لأنه حتى الآن لم يتم استئصال المرض على مستوى العالم، وهناك دول يتنشر بها الفيروس، ومع استمرار حركة المواطنين من دولة لدولة قد تنقل الفيروس من مكان لمكان ولهذا يجب الحفاظ على الحالة المناعية للأطفال".

وأكد قنديل أن تلك الحملة تأتي ضمن الحملات الدورية التي تنظمها الوزارة حرصاً على رفع المناعة المجتمعية لدى الأطفال، بما يضمن الحفاظ على مصر خالية من المرض.

وأكدت وزارة الصحة في منشور توعوي، أن التطعيم المتكرر من خلال حملات مختلفة يضمن استمرار التطعيم وهذا التكرار يضمن حماية جميع الأطفال الذين يعيشون على أرض مصر من فيروس شلل الأطفال القادم من خارج مصر، كما يضمن عدم تسرب أي طفل أقل من 5 سنوات من جرعة التطعيم وبهذا نستمر في الحفاظ على مصر خالية من شلل الأطفال.