إعلان

غرق الإسكندرية.. عضو "الدولية للمناخ": هذه لحظة الخطر ويمكن تجنبه بهذا السيناريو

08:30 ص الإثنين 28 مارس 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

تصوير- نادر نبيل:

قال الدكتور سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية عضو الهيئة الدولية لتغير المناخ والأمم المتحدة، مدير مشروع البلاغ الوطني الرابع لمصر، إن العالم يشهد حالة من التغيرات المناخية غير المعهودة سواء بالنسبة لموجات الحرارة الشديدة أو موجات البرودة الشديدة.

وقال طنطاوي، في حوار، لمصراوي، ينشر لاحقا: تؤثر هذه الموجات على تضرر العديد من المحاصيل الزراعية نتيجة ارتفاع الحرارة والبرودة، وارتفاع الحرارة يؤثر على كل الكائنات الحية والتي تؤدي إلى زيادة الطلب على الحصول على المياه وإذا لم توجد المياه الكافية يحدث ما يسمى الإجهاد المائي.

وأضاف استشاري التغيرات المناخية: فيما يخص موضوع غرق الإسكندرية وما أشار إليه رئيس وزراء بريطانيا في مؤتمر جلاسكو، فرئيس الوزراء كان يشير إلى دق ناقوس الخطر فيما يخص التغيرات المناخية وتأثيراتها، وإذا ارتفع مستوى سطح البحر عن حدود معينة نتيجة ارتفاع درجة الحرارة ستذوب القشرة الجليدية ما يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه في البحار والمحيطات، وقد تغرق بعض الأماكن الساحلية المنخفضة أو الدول الجزرية مثل المالديف.

وأوضح: هذه الأماكن طبيعتها منخفضة ولكن الأماكن المرتفعة عن مستوى سطح البحر بعيدة عن التأثير، والمشكلة الأكبر من الغرق والتي تؤرق العالم هي تآكل التربة والشواطئ مع ارتفاع الأمواج، تدهور السواحل تعمل عليه الدول عبر حماية شواطئها وهو ما يحدث في مصر في الإسكندرية عبر إنشاءات هندسية أو وضع حواجز خرسانية للتقليل من حدة الأمواج وحماية الشواطئ من التآكل.

وتابع الدكتور سمير طنطاوي: نقدر نقول إسكندرية في خطر إذا لم يتخذ قادة العالم إجراءات حاسمة فيما يخص الزيادة المطردة في غازات الاحتباس الحراري، إحنا تركيزات غازات الاحتباس الحراري دلوقتي 420 جزء في المليون ولو وصلنا لـ 450 جزء في المليون فهذا يعني زيادة درجات الحرارة بمقدار 2 درجة مئوية، والحسابات الحالية تشير إلى تجاوز درجة الحرارة حاجز الـ 1.5 درجة احترار عالمي التي تسعى دول العالم للحفاظ عليها، في حين تبلغ درجة الاحترار العالمي حاليا نحو 1.8 درجة.

وشدد عضو الهيئة الدولية لتغير المناخ والأمم المتحدة على أهمية تحقيق مزيد من الالتزام والإجراءات على أرض الواقع من جانب الدول من أجل التخلص النهائي من الفحم على مستوى العالم، حيث إن الفحم هو أكبر مصدر طاقة ملوث عالميا.

فيديو قد يعجبك: