إعلان

فني أول بـ"قها للصناعات الكيماوية".. وزير الإنتاج الحربي يكرم الأم المثالية الأولى على مستوى الوزارة

01:57 م الأحد 20 مارس 2022

جانب من اللقاء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ

قال محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، إن تمكين المرأة في الإنتاج الحربي ليس مجرد شعار؛ بل واقع ملموس يتم السعي إلى تعزيزه؛ خصوصًا في ضوء توجيهات القيادة السياسية بالحرص على الاهتمام بالمرأة وضرورة تمكينها والارتقاء بمكانتها في المجتمع في مسيرة العمل الوطني والإنساني.

جاء ذلك في الاحتفالية التي عقدتها وزارة الإنتاج الحربي اليوم لتكريم الأمهات المثاليات بالوزارة والشركات والوحدات التابعة، بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب وعدد من قيادات الوزارة وأبناء السيدات المكرمات وقياداتهن وزملائهن من العاملين والعاملات.

وقال وزير الدولة للإنتاج الحربي إنه لطالما استطاعت المرأة المصرية اقتحام مختلف القطاعات مهما كانت صعوبتها؛ ومنها قطاع الإنتاج الحربي الذي تتسم طبيعة العمل فيه بالمشقة والخطورة في بعض الأحيان.

وأضاف مرسي أنه منذ خمسينيات القرن الماضي أثبتت سيدات الإنتاج الحربي قدرتهن على العطاء في كل مجالات الإنتاج سواء في المجال العسكري أو المدني، موضحًا أنه مع تطور تلك المجالات الإنتاجية وإدخال الصناعات الإلكترونية الدقيقة تزايدت مشاركة المرأة؛ خصوصًا في ظل ما هو معروف عنها من دقة واهتمام بالتفاصيل.

وقام وزير الدولة للإنتاج الحربي بتكريم 21 من الأمهات المثاليات على مستوى الإنتاج الحربي، مؤكداً أن هذه الاحتفالية تأتي تكريماً لدورهن في الإنتاج الحربي وفي نفس الوقت دورهن في تقديم جيل يرتقي ببلده ويدفعها للأمام، كما أكد حرص وزارة الإنتاج الحربي على ترسيخ مفهوم تمكين المرأة في شركاتها ووحداتها المختلفة، موجهًا الشكر إلى الأمهات المثاليات المكرمات على ما يبذلنه من جهد في تربية أبنائهن إلى جانب تفوقهن العملي في أداء وظيفتهن.

وجرى خلال الاحتفالية استعراض سبل دعم المرأة في الإنتاج الحربي من خلال عدة إسهامات تضطلع بتنفيذها الإدارة العامة لشؤون المرأة بالوزارة من أجل النهوض بمستوى المرأة العاملة في القطاع وحل المشكلات التي تواجهها، وكان من بين تلك الجهود إنشاء قاعدة بيانات شاملة عن العاملات بالقطاع يتم تحديثها بصورة مستمرة، وعقد العديد من الأنشطة والندوات التثقيفية والدورات التدريبية؛ بهدف تنمية قدرات المرأة العاملة فكرياً وتعريفها بحقوقها وواجباتها ونشر الوعي الثقافي في مختلف مجالات المعرفة، وكذا نشر الوعي الصحي من خلال تنظيم برنامج متكامل للتوعية الصحية للعاملات بمقرات الشركات في مجالات متنوعة تهم المرأة والطفل، بالإضافة إلى تنظيم التنسيق والتعاون بين الإنتاج الحربي والمجلس القومي للمرأة.

وتم الإشارة إلى أنه تم خلال السنوات الماضية الحرص على تقديم الدعم للسيدات اللاتي لديهن أبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة أو ترعى أحدهم من أقارب الدرجة الأولى والثانية من خلال إضافة مادة إلى لائحة شؤون العاملين تنص على تقليل ساعات عملهن بواقع ساعة يومياً أو منح يوم بدل راحة من خلال تجميع الساعات المخفضة وذلك بأجر كامل ودون التأثير على تقارير الكفاءة أو دورها في الترقية الوظيفية.

وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي أن كل تلك الجهود أدت إلى زيادة مشاركة المرأة ووجودها في القطاع؛ حيث أصبح عدد سيدات الإنتاج الحربي يبلغ 4166 سيدة يمثلن نماذج مشرفة وعلامات مضيئة من الرموز النسائية المصرية، لافتاً إلى وجود نحو 211 سيدة يشغلن مناصب الإدارة العليا بالوزارة والهيئة والجهات التابعة وأنه يوجد 3 مساعدين له من الشباب؛ 2 منهم من السيدات.

وأكد محمد عيد بكر المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزير طالب جميع العاملات بالقطاع بالمحافظة على كونهن أيقونات للنجاح، كما قام بدعوتهن لبذل المزيد من العمل والجهد لرفعة شأن الإنتاج الحربي وتحقيق أهدافه؛ لكي يظل دوماً قاطرة الصناعة الوطنية.

وأشار بكر إلى أن هناك لجنة يتم عقدها كل عام لاختيار الأمهات المثاليات بمنتهى العناية ووفقاً لعدة معايير؛ والتي تنطوي على تحقق معانٍ سامية في الأمهات المختارات على مستوى الإنتاج الحربي، مثل العطاء وإعلاء القيم الإنسانية والحفاظ على تماسك الأسرة والأداء الوظيفي المتميز؛ لضمان اختيار الأمهات المثاليات الجديرات بالتكريم بنزاهة وشفافية، لافتاً إلى أنه تم خلال الاحتفالية عرض فيلم يبرز دور سيدات الإنتاج الحربي المهم في القطاع؛ وعلى رأسهن الأمهات المثاليات من خلال التركيز على قصة كفاح الأم المثالية الأولى على مستوى الإنتاج الحربي؛ وهي سعاد صادق محمود هيبة، فني أول بشركة "قها للصناعات الكيماوية" (مصنع 270 الحربي).

فيديو قد يعجبك: