إعلان

"شاهد على الدبلوماسية" يكشف "كواليس التآمر على مصر بعد هزيمة 67" في روتاري القاهرة

04:28 م الأربعاء 02 مارس 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصراوي:

بمناسبة مرور مائة عام على نشأة الدبلوماسية المصرية الحديثة، والتي كانت من النتائج الإيجابية لصدور تصريح ۲۸ فبراير ۱۹۲۲ الذي منح مصر وضعها القانوني كدولة مستقلة، نظم نادي روتاري القاهرة برئاسة الأستاذ محمد عبد الخالق حسونة ندوة بعنوان شاهد على الدبلوماسية المصرية، تحدث خلالها السفير د. منير زهران رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية عن العديد من المحطات الشخصية في حياته الدبلوماسية والتي ربطها بذكاء بمفارق الطرق الرئيسية على طريق العمل الدبلوماسي والمدرسة الدبلوماسية المصرية العريقة.

وتحدث عن بداية عمله في وزارة الخارجية بالجمهورية العربية المتحدة إبان الوحدة بين مصر وسوريا كاشفا عن كواليس الانفصال المؤلم وما ترتب عليه من تورط مصر في حرب اليمن ووصولها إلى حافة الإفلاس، ثم تحدث عن وطنية الدبلوماسية المصرية وقوتها في حماية الأمن المصري وحقوق الشعب الفلسطيني بعد هزيمة 1967 وخلال حرب الاستنزاف خاصة وأنه كان يعمل آنذاك في بعثة مصر الدائمة بالأمم المتحدة في نيويورك، وشاهد عن قرب كواليس التآمر ضد مصر.

وأشاد بالدور الوطني العظيم لوزير الخارجية في ذلك الوقت محمد حسن الزيات ووقوفه بقوة أمام الأطماع الإسرائيلية والانحياز الأمريكي.

وخلال الندوة أشار السفير منير زهران إلى تراجع العلاقات المصرية مع الدول الإفريقية خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن القيادة السياسية بدأت حاليا خطوات جريئة وفعالة نحو إعادة التضامن مع القارة الإفريقية، وتجسد هذا في القمم الإفريقية والزيارات الرئاسية لدول محورية في القارة، كما تجسد في توقيع عدد كبير من اتفاقيات التعاون الاقتصادي والثقافي والأمني بين مصر ودول رئيسية في القارة الإفريقية.

أدارت المناقشات المستشارة د. نهى الزيني، وشارك فيها المهندس عقيل بشير رئيس أوراسكوم القابضة، والأستاذة نفيسة صالح وكيل أول الوزارة بهيئة الاستثمار، والدكتورة وجيدة أثور رئيسة إينرويل القاهرة عضو اللجنة العليا للفيروسات، وعدد كبير من رموز العمل الأهلي والتنموي في مصر.

فيديو قد يعجبك: